مازلنا مع كتاب يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس أول كتاب يتحدث عن الأساقفة المستبعدين، وسننشر اليوم الجزء الخامس من الكتاب ، والذى جاء رداً على ما نشرته مجلة الكرازة وقتها ، والتى نسبت كل الانجازات للجنة البابوية التى كانت مسئولة عن إدارة الأقصر وقتها
وكأن الأقصر كانت فى عهد الأنبا أمونيوس تعيش فى ظلام دامس
جاء الباب الخامس تحت مسمى ” أنشطة وهمية للجنة البابوية بعد غياب الأنبا أمونيوس عن إيبارشيته”
وإليكم تفاصيل الباب الخامس للكتاب الذى خرج للنور بصعوبة بالغة
قامت مجلة الكرازة وعلى صفحتين متتاليتين بالتضخيم من أعمال اللجنة البابوية المشرفة على إيبارشية الأقصر واصفه هذه الأعمال بالإنجازات وكأن أيباراشية الأقصر فى عهد الأنبا أمونيوس كانت تعيش فى ظلام دامس .
مما جعل الغضب يتملك من أبناء الأقصر أمام ما قامت بنشره مجلة الكرازة واصفين هذه الإنجازات بالوهمية ، ومؤكدين أيضاً بأن الجزئية الخاصة بتعديل مرتبات وحوافز الأباء الكهنة
تذكر فى جميع محاكمات الأساقفة الذين تم عزلهم وأن اللجنة البابوية قد عدّلت فى مرتباتهم كما لو كان الكهنة محتاجين إلى هذا التعديل
وأن كهنة الأقصر اليوم يتمنون يوماً من أيام الأنبا أمونيوس فلا يوجد كاهن على وجه الأرض يستطيع أن يعيش بهذا المُرتب الذى يدعون تعديله .
فلقد كانت شكوى الكهنة من المرتبات هى أول اللعبة التى يبدأو بها للاحتكاك بالأسقف المراد محاكمته والآن وبعد زيادة المرتب ماذا حدث ؟؟ يصرخ الكهنة من الأسعار والزيادات الجنونية لها
فماذا يفعل المرتب فى مواجهة جنون الأسعار والشعب الذى كان يُرسل للكهنة بعض الأشياء العينية قد توقف بعد عزل لأنبا أمونيوس وهم يصرخون الآن”ولا يوم من أيامك يا أنبا أمونيوس” !
الأنبا أمونيوس أسقف إيبارشية الأقصر واسنا وأرمنت الأنبا أمونيوس أسقف إيبارشية الأقصر واسنا وأرمنت الأنبا أمونيوس أسقف إيبارشية الأقصر واسنا وأرمنت
أما بالنسبه لتدبير سكن ملائم للكاهن فلا يوجد كاهن فى إيبارشية الأقصر كان فى عهد الأنبا أمونيوس بلا سكن لأنه كان يدبر السكن للكاهن قبل رسامته وكانوا يشاهدون سكنهم قبل الرسامة وبعد موافقتهم تتم رسامتهم .
أما بالنسبه لمنح الكهنة ميزه ركوب وإمتلاك السيارات من قبل اللجنة البابوية فهذه الخطوة جعلت الكهنه يصبحون من كبار تُجار بيع السيارات والكسب من ورائها والفضل يرجع إلى اللجنة البابوية التى تتيح الفرص للتجارة
أما الأنبا أمونيوس كان ظالم فى هذا البند ولم يكن يعلم نية كهنته ولكن اللجنة البابوية كانت تعلم ذلك لتعليم الكهنة مهنة أخرى تعينهم على الحياة دون أن يطالبوا بزيادة مرتباتهم .
الأنبا أمونيوس أسقف إيبارشية الأقصر واسنا وأرمنت الأنبا أمونيوس أسقف إيبارشية الأقصر واسنا وأرمنت
أما بالنسبه لإعطاء الحرية للكاهن لينطلق فى خدمته هذا البند كان ينقص الكاهن لينطلق فى الخدمة التى هى أساس عمله إن الخدمة لا تحتاج إلى حرية من أسقف أو بابا لكى تتم ، ولكنها نابعة من قلب الكاهن
الذى رُسم وبداخلة محبة الله وهذه الحرية التى أعطيت للكهنة قد أثمرت وأتت بنتائجها وهى عدم افتقاد وجشع مادى وزيارات للقادرين على الدفع ، وأثمرت عن صداقات الكهنة لأحد رجال الأعمال بالأقصر
لقربه الشديد من الرئاسات الدينية بل وأدت إلى إهمال فى الطقوس ذاتها فالمهم عند رجال الكهنوت هو إرضاء أحد رجال الأعمال ، وبالرغم من كل ما يفعلونه لإرضائه إلا أنه دائم الغضب منهم وعليهم ، ويهددهم بصفة مستمرة
– أما نقطة إعادة النظر فيما تم نقلهم من الكهنة بعض الكهنة الذين صدقوا أنفسهم وعاشوا أدوار المظلومين وأتقنوه بمهارة أبناء يعقوب ، أحدهم ذهب إلى المتنيح قداسة البابا بصحبة أحد الأساقفة ليشكو لقداسته
ما وقع عليه من ظلم وأخذ يبكى ، وقد كان فى ذلك الوقت ضمن رجال إيبارشية الأقصر ولم يتركها ولكن بعد هذه القصة ترك الأقصر ، وذهب إلى بلدة الأسقف الذى كان معه ولم يستمر كثيراً
ورجع للأقصر ثانية لأنه اكتشف أن المرتب فى الأقصرأكثر وخيرات الأقصر للكهنة أكثر بكثير من هذه البلدة التى دفن نفسه فيها.
الأنبا أمونيوس أسقف إيبارشية الأقصر واسنا وأرمنت الأنبا أمونيوس أسقف إيبارشية الأقصر واسنا وأرمنت والمتنيح الأنبا بموا
أما بالنسبه للإجتماع الشهرى لكهنة الأقصر مع أحد أساقفة اللجنة والذى يحضر للأقصر دائماً ولكن ليس لإقامة الإجتماع الشهرى مع الكهنة ولكن لإقامة إجتماع مع رجل الأعمال المعروف بالأقصر
ليعطيه التقريرالشهرى عن الكهنة و أيّة حكمة يتدارسها الأب الأسقف مع كهنة شيوخ لهم من الخبرة والدراية ما لا يستطيع الأب الأسقف أن يستوعبها فهؤلاء الكهنة قد تمرسوا فى أعمال الكهنوت
ولا يستطيع الأب الأسقف أن يضع يده على الخدمة الحقيقية التى تُؤدى للشعب من خلال زيارة شهرية أو شبه شهرية ثم أى حكمة هذه التى تقول أن نعزل الأب ونحضر العم لكى يناقش معهم أمورهم ، وأين أُمور الشعب فى هذه الخدمة وماذا يعرف الأب الأسقف عن هؤلاء الكهنة حياتهم وخدمتهم وظروفهم ؟
وللأسف الشديد عندما تجلس مع كاهن منفرداً يصرخ من قلبه ويتمنى عودة أبوه الذى رسمه ولكن أمام من هم أعلى منه فى الرتبة الدينية لا تسمع له صوتاً .