كتبت ـ أمل فرج
وسط مزيد من التفشي لفيروس كورونا، ومتحور أوميكرون، رغم مضاعفة الإجراءات الوقائية، صرح زعيم حزب المحافظين “إيرين أوتول” الخميس الماضي، أن كندا تعود للإغلاق من جديد، وفشل مضاعفة القيود المفروضة في مقاطعات كندا أمام هذا الزحف الشرس للإصابات، خاصة منذ ظهور المتحور الأخير أوميكرون يرجع إلى فشل الحكومة الفيدرالية، في عدم توفير الإجراءات الكافية المتعلقة بالاختبارات السريعة لكورونا، أو من حيث توفير أدوات الحماية الشخصية، وأقنعة الوجه الواقية، وغيرها.
وأضاف أوتول أنه ليس من المعقول أن يستمر الارتفاع في الإصابات في مجتمع حصل سكانه بالكامل تقريبا على اللقاح، مما يعكس ضعفا في مساعدة المواطنين على تخطي أزمة انتشار الوباء، من خلال توفير الأدوات الرئيسية لذلك.
كما ذكر بأن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو كان قد وعد منذ بداية الجائحة، منذ عامين تقريبا بتوفير جميع الإمدادات اللازمة للوقاية ومكافحة الفيروس، حتى أن العديد من العاملين بالرعاية الصحية لم يحصلوا حتى الأن على قناع الوجه N95 .
فضلا عن اتهام أوتول لليبراليين بتسييس عملية الحصول على التطعيم، مما ألحق الضرر بالبلاد.
وكان أوتول قد وجه اتهاما لرئيس الوزراء الكندي ترودو بأنه يعمل على انقسام الكنديين، مابين الحاصلين على اللقاح، وغير الحاصلين عليه، وأشار إلى أنه كان لابد من التشجبع على التطعيم، بدلا من اتباع سياسة الانقسام.