هانى وصفى راغب ابن قرية المراغة بمحافظة سوهاج والذى قام الأهرام قبل ذلك بنشر موضوعه يستكمل باقى حكايته قائلا يقول كنت أعمل بالسعودية مع ابن خالتى أيمن مختار يؤنس وشهرته عادل مختار ، فنشب بيننا شجار ، فقام بحمل سكين ابيض لقتلى فقاومته وأخذت السكين من يده وأثناء محاولته أخذ السكين من يدى مرة أخرى حصل الشد والجذب فيما بيننا فقتلته بالخطأ حين نفذ منى السكين بجسده ولكن بدون عمد
فحكم على بتاريخ 2009/10/24 بالقصاص بالسيف ولكن فى حاله تنازل خالتى عن القضيه سيتم إخلاء سبيلى فوراً
أليس الله يقبل التوبة أناشد كل مسلم ومسيحى كل مصرى أن يقف بجوارى ليخلصنى من حد السيف .
فأناشدكم التدخل لدى خالتى أن تصفح عنى الصفح الجميل فبحق أيام الله المفترجه أنا نادم على ما فعلت يا خالتى يا أمى أنا أيضا أبنك سيتم إعدامى واقتل ويموت لكى ابن اخر كان يلعب ويجلس معك يوما ما كان يخطو امام عينك يوما ما فأغفرى لى حتى وأن اذهقت روحى ابنك ويعلم الله انى ما كنت قاصدا ذلك فهو بمثابة أخ لى ولكنه حادث فرض نفسه علي وليس لى من الأمر شيئا غير مسامحتك لى وعفوك عنى
الجدير بالذكر أن ” هانى وصفى راغب جندى المتهم بقتل ابن خالته والمحكوم عليه بالقصاص تقدم بطلب لإدارة سجن تبوك وللقنصلية المصرية بجدة بطلب لتنفيذ حكم الإعدام في مصر بدلا من السعودية معتمدا فى ذلك على الشق القانونى الذى طرحه المستشار أحمد بدوى المحامى وصاحب برنامج معاك فى الغربة حينما أكد بأن اتفاقية الرياض تسمح للسجين بالمطالبة بتنفيذ الحكم فى بلده على أن يكون ذلك بشروط معينة
تنفرد الأهرام بنشر صورة للمذكرة وما تحتويه
واليكم التفاصيل
معالي النائب العام للمملكة العربية السعودية
فضيلة الشيخ / سعود بن عبد الله المعجب حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله ….. وبعد :
أتقدم لمعاليكم بطلبي هذا كأخر طلب لي في الدنيا التي كتب الله عليً فيها أن تنتهي بالقصاص نتيجة قتلي أبن خالتي، فعل اقترفته لحظة فاصلة – إن عادت لعادة الحياة بأكملها – ولا مجال للحديث عنها الأن حفاظاً على وقت معاليكم، ولكني أطلب هذا الطلب وأنا في حكم الميت وأتمنى أن يتم الاستجابة لطلبي، حيث أنني أرغب في تنفيذ الحكم ضدي في جمهورية مصر العربية بعد توديع عائلتي وطلب السماح من خالتي، وذلك إعمالاً للمادة ( 58 ) من اتفاقية الرياض للتعاون المبرمة فيما بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والتي تقضي نظاماً بالآتي :
” تنفيذ عقوبات المحكوم عليهم لدى الدول التي ينتمون إليها ” وجميع شروطها تنطبق على الحكم الصادر ضدي، حيث أنه حكم قطعي واجب النفاذ ويخلو من أن يكون من ضمن الأحكام التي تم استثنائها من التنفيذ في دولة الموطن، وخاصة أنه لا ينطبق علي العفو في هذا الحكم وفقاً لقوانين الدولتين .
صاحب المعالي :
ألتمس من عدالتكم الموافقة على طلبي بعين الرحمة لا بنصوص النظام النافذ ولا بضوابطها أو ألفاظها، وإنما استجابة لطلب من هو في حكم الميت الذي لا يضر بطلبه أي شخص أو دولة متعاقدة من ضمن الدولتين التي أنتمي إليها والتي قد سبق وأن سعيت إلى السفر لها للبحث عن مصدر دخل وكانت الأمال والأهداف في السفر تختلف اختلافاً جوهرياً عن الأسباب التي تدعوني للرجوع لموطني، لا للعيش فيه بل للموت على أرضها راضياً بما تقرره ضمائركم وعدالتكم، غير أن الموافقة على الطلب قد تجعل من بيده الدم يُفكر في التنازل عندما تجد ( خالتي ) نفسها مضطرة لحضور التنفيذ مع ( أمي ) شقيقتها المسنة، وإلا فليتم التنفيذ بعد وداعهما وطلب العفو منهما .
والله يحفظكم ويرعاكم ،،،،
مقدمه
هانى وصفى راغب جندى