نازك شوقي
فى ربوع مصر المحروسة وخارجها لا تخلو كنيسة أو دير من شهيد من شهداء الكنيسة على مدى العصور الطويلة من عمر الكنيسة ، يستشهدون على اسم المسيح فتقوم الكنيسة بتكريمهم من خلال إطلاق اسمائهم على دير مثل دير الشهداء بمدينة اسنا بمحافظة الأقصر أو على كنيسة مثل دير القديسين بالطود أو دير القديس أبو فانا على سبيل المثال وليس الحصر
ولم تنتهى ولن تنتهى هذه التكريمات لأن الكنيسة ستظل تقدم الشهيد تلو الأخر على حتى نهاية الزمان
بالامس كان تكريم شهداء الكنيسة المرقسية حيث افتتح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، التجديدات التي جرت في المنطقة بين مدخل الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية ومدخل الديوان البطريركي بها.
تضمنت التجديدات، التي افتتحها البابا، توثيقًا لعناية الله خلال حادث التفجير الإرهابي الذي شهدته المرقسية يوم أحد الشعانين عام ٢٠١٦، ووضع صور لشهداء الحادث من شعب الكنيسة والشرطة عند مدخل الكاتدرائية تكريمًا لذكراهم، كما شمل التجديد المنطقة حتى مدخل الديوان البابوي.
وتحملت إحدى شركات التطوير العقاري تكلفة التجديدات، كهدية منها للكنيسة بالإسكندرية.
حضر الافتتاح الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية أصحاب النيافة الأنبا بافلي (قطاعةالمنتزه)، والأنبا إيلاريون( قطاع غرب)، والأنبا هرمينا (قطاع شرق)، والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا.