بقلم.. رشا سعد
ما معنى الأزمة ؟!
هي حالة انتقال وهي مفتاح التطور و التغيير أو التقهقر و الهلاك
كيف تنشأ الازمة ؟
تنشأ اما من سوء التقدير و قلة الإحترام- حب السيطرة و التملك –ارتفاع التكاليف و الأسعار و ضعف الرقابة –إتخاذ القرارات العشوائية-عدم توفر الوصف الوظيفي الجيد
وتمر الأزمة بمراحل متدرجة:
*المفاجأة أو الصدمة ( وهذا عيب كبير )وينتج للغموض و عدم التخطيط و هي تتناسب عكسيا مع مدى المعرفة و الإدراك ثم يتراجع و تظهر الحيرة و الإضطراب و تظهر الفوضى وهنا يتدخل العقل و التفكير المنطقي فيعترف بالأزمة و يراجع أسبابها فيعيشها و يتأقلم معها من أجل تفكيكها و تحليلها و دراستها تلك الخطوة التي كانت لابد أن تكون حاضرة أمامه ولا يغفل عنها فيتداركها فيفوق من غفلته و يستعيد نشاطه فيعد برامج قصيرة و طويلة الأمد
*مع ملاحظة أن عند علاجها لابد من إنكار الذات و عمل فريق عمل متعدد الأفكار و الثقافات و استخدام المشاركة الديمقراطية في التعامل معا
ثم نحصر الأزمة و نحتويها و إن احتاجت الى التصعيد صعدناها و إن احتاجت الى التحالف تحالفنا
ومن الأفضل تفتيتها و شرزمتها و التعامل مع كل جزء على حده بالتوازي فتتدمر جزئيا و تنفجر من داخلها ويمكن هنا استقطاب بعض عناصرها و استخدامهم في تصفية العناصر القائدة للأزمة و إيجاد قادة جدد
وفي حالة ظهور أنها خارجية الأسباب يستخدم أسلوب الضغط و عدم الانحياز و التهديد المباشر و يمكن التفاوض مع استخدام القوة
**وهكذا مهما كانت الأزمة شخصية داخلية أو خارجية في البيت في المؤسسة فهذه بشكل عام طرق حل الازمة