نازك شوقي
اشتهر الشهيد سمعان الاخميمى بانه شفيع المتألمين ومنكسري القلوب وشفيع الانجاب تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية يوم ٣٠ يونيو من كل عام بوصول جزء من رفاته الي كنيسة السيدة العذراء مريم بمركز تلا -منوفيه سنه١٩٩٧م
نبذة بسيطة عن حياة ابوناسمعان الاخميمي
ولد هذا القديس المختار في الربع الاخير من القرن الثالث الميلادي من ابوين مسيحين بارين مملؤين من نعمه الله محبين للخير مشهودا لهما بالتقوي والفضيلة من أهل كورة اخميم وعندما ولد دعاه والداه : سمعان والذي تفسيره مستمع – لان الرب استمع لهم وحقق سؤالات قلبهم ,
وكان الشاب سمعان يميل الي الهدوء والعزله محبا للوحدة والرهبنة فكرس نفسه لرب السماء وسكن جبال اخميم وترهب فيها
كان من أولاد الأنبا توماس السائح وعاش فى الجبل الغربى بسوهاج ، له موهبة اخراج الأرواح الشريرة وشفاء المرضى وعمل المعجزات
اشتهر بفضائله الكثيرة وحسن ارشادة وحبه للصلاة وكان في عصره إن دقلديانوس اصدر منشور بتعذيب المسيحيين وقطع رؤوسهم وكان من ضمن الآباء اللذين كانو مع ابونا سمعان الشهيدان ديسقورس واسكلابيوس وعندما بدأ الاضطهاد ينتشر نزلو الآباء الرهبان وكان عددهم 24 راهب وبدأوا يقووا ايمان المسيحيين واستشهدوا بحد السيف وكان في مقدمه الاستشهاد ابونا سمعان الاخميمي وكان ضمن 8140 شهيدا
تعذيبه
تم تعزيبه الجلد والربط والتقييد بحبال قويه ثم وضعه في السجن وتقييدة بحبال قويه ثم وضعه في السجن وتقييده بجنازير وسلاسل حديدية تعليقه علي الهنبازين لتقطيع لحمه , الجير الحي لتدليك جراحه .
واخيرا الاستشهاد بضرب رقبته بحد السيف في ساحه الاعدام
نال اكليل الشهادة في اول شهر طوبه سنه 304 م وسط تسابيح القديسين والشهداء , وكان ذلك في حبرية قداسة البابا بطرس ال 17 الملقب بخاتم الشهداء
وقد اصدر الامبراطور المسيحي قسطنطين بعد ذلك امرا باحصاء عدد شهداء مذبحة اخميم فوجدوا نحو 8140 شهيدا غير الذين لم يتمكنوا من حصرهم
وفى عام ١٩٩٧م وصل جزء من رفات جسد القديس سمعان الاخميمى الي كنيسة السيدة العذراء مريم بمركز تلا منوفيه، واخذت هذه الجوهرة المقدسة التى هى جزء من رفات القديس الشهيد العظيم أبونا سمعان الاخميمى من أديرة اخميم وبعد ما استلم راعى الكنيسة الجسد ودخل به الكنيسة فاحت رائحة البخور عطرة جدا وملئت المكان وبدء القديس سمعان الاخميمى يعمل بقوة فى إخراج الأرواح الشريرة وشفاء المرضى وعمل المعجزات