كتبت ـ أمل فرج
عجائب، وطرائف العشاق لا تتوقف، ولن تتوقف، وقد لا تخطر على قلب بشر، ولكن قد تكون حيل الشيطان التي يبدع في إخراجها الإنسان، قد يكون هذا التعبير الأكثر صدقا لواقعة لقاء عاشقين في المكسيك عن طريق استخدام نفق سري أسفل سرسر الزوجة “العشيقة” وننشر تاصيل الواقعة.
كثيرة هي طرق ملاقاة العشاق لبعضمهم البعض.. لكن خلال الساعات الماضية تم الكشف عن طريقة ربما لا تخطر على قلب بشر.. عن طريق نفق أسفل السرير.
في المكسيك التي تشتهر بشبكات الأنفاق السرية التي تستخدمها عصابات المخدرات لنقل شحناتها وعناصرها المطلوبين وأموالها بعيداً عن أعين السلطات الأمنية، قرر أنطونيو “عامل بناء” يعيش في فيلاز ديل برادو، قرر أن يستخدم النفق لصالح علاقته السرية مع امرأة متزوجة في حي “تيخوانا” في نفس المدينة، ولكي يحافظ على سرية العلاقة قام بحفر نفق للوصول لعشيقته المدعوة “باميلا”.
ومن أجل التأكد من أن لا أحد يراه وهو يزور حبيبته “باميلا” سراً، بدأ الرجل العمل في نفق تحت الأرض يمتد على طول الطريق من منزله إلى منزل المرأة بحسب ما ذكر موقع “oddity central”.
واستخدم “أنطونيو” خبرته في البناء لحفر نفق ضيق، ولكنه متين عبر عدة شوارع من منزله إلى منزل عشيقته،وبمجرد الانتهاء من ذلك، تمكنا من الاجتماع سراً، في كل مرة كان زوج “باميلا”، الذى يحمل اسم “خورخي”، يغادر المنزل للعمل كانا يجتمعا، لكن الشيء الوحيد الذى لم يخططا له هو عودة الزوج إلى المنزل من العمل في أي وقت.
فذات يوم، بينما كان “أنطونيو وباميلا” ينهيان علاقتهما، عاد زوج المرأة إلى المنزل واكتشف الأمر، فحاول عامل البناء الاختباء من الزوج الغاضب وزحف تحت السرير واختفى في “نفق الحب”، وبدأ “خورخي” في البحث عنه في جميع أنحاء المنزل، وعندما نظر تحت سرير الزوجية، وجد مدخل النفق.
وزحف الزوج إلى النفق السري بنفسه، وانتهى به الأمر في منزل أنطونيو، حيث توسل إليه عامل البناء اليائس أن يلتزم الصمت لأن زوجته كانت في الغرفة المجاورة ولم يكن يريدها أن تعرف أمر مغامرته خارج نطاق الزواج.
نجح ذلك في إثارة غضب خورخي أكثر، ودخل الرجلان في معركة بالأيدي، الأمر الذى جعل زوجة أنطونيو تتصل بالشرطة، ولم يكن لدى أنطونيو خيارا سوى الاعتراف بخيانته.
تم تسريب أخبار وصور “نفق الحب” على وسائل التواصل الاجتماعي المكسيكية، وسرعان ما انتشرت على نطاق واسع.