جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
نازك شوقي
مازال لغز انتحار موظف الشركة الشهيرة بالتجمع يشغل الرأى العام المصرى حبث
أثارت تفاصيل انتحار موظف كول سنتر في شركته بالتجمع الخاص حالة من التعاطف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت صرح فيه زميلته بالعمل ومطلقته، أن الانتحار كان نتيجة تعرض الموظف لضغوط نفسية في العمل بسبب معاملة مديريه وعدم حصوله على نصيبه من الأرباح السنوية (البونص).
قال أشرف أحمد، مدير الموظف المنتحر من خلال حوار موجه له ، إن الأخير كان يعاني من مشكلات نفسية كثيرة قبل وفاته، وأضاف أنه لم يكن له محل سكن ثابت، وعانى من مشكلات نفسية كثيرة.
أين المشكلة، وما سبب انتحار نور؟
وأضاف : نور كان يعاني من مشكلات نفسية خاصة في الفترة الأخيرة، كانت لديه مشكلات كثيرة خاصة قبل وفاته.
أما بشأن منع نور من دخول الحمام، وعدم صرف مستحقات مالية له بسبب نقص بعض الأوراق، هل هذا صحيح فرد : لأ، مش حقيقي، نور عمره 45 عاما، ومستحقات جميع العاملين تصرف بشكل سنوي، الأستاذ نور الله يرحمه مكنش مخلص ورقه، مكنش مقدم غير صورة البطاقة، أما كعب العمل وبرنت التأمينات لم يقدمها للشركة، أعطيته أيام أجازات كثيرة لكي ينتهي من استخراج الأوراق المطلوبة ولم ينفذ، ولا أعرف أسبابه في ذلك، ورق نور لم يقدم لذا هو لا يعمل بشكل رسمي نتيجة نقص بعض الأوراق، أما مستحقاته فهي كما هي، وهذا لا يمنع صرفها، نور عمل معنا لمدة عامين ونصف تقريبا، ولم يقدم كل أوراقه طوال هذه الفترة.
كيف قبلت الشركة بهذا الوضع لمدة عامين؟ كيف يعمل شاب بصورة بطاقة فقط؟
كنا نأمل وننتظر منه أن يحضر الأوراق، بنقول للناس: “تعالوا اشتغلوا وبعدين خلصوا ورقكم على مهلكم”، أما صرف المستحقات “بونص” فهي تُصرف بموجب هذه الأوراق، ولم تنقص “مفيش جنيه بينقص منها”، لكن موضوع الحمام غير حقيقي بشكل نهائي، أنا مديره المباشر، هذا الأمر لم يحدث أمامي.
البعض أيضا تحدث عن صعوبة طبيعة العمل والتقييم من خلال كروت ملونة، فما ردك؟
لا لا، موضوع الكروت وهذه الأمور موجودة في كل مكان، الشيفت لأي موظف 9 ساعات، ولهم ساعة راحة “لو خد ساعة وربع أو ساعة ونص، بياخد كارت أصفر عشان نقوله أنت خدت راحة أكتر من المحددة” ولا يترتب عليها أي خصومات، مهما تعددت الإنذارات، الكلام أيضا عن العمل لـ 4 ساعات متواصلة بدون راحة، غير حقيقي، ولو أي موظف اضطر لدخول الحمام، يخبر أي شخص في صالة العمل أنه يحتاج لراحة، وطبيعة العمل غير ما تحدث عنها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، الأستاذ نور الله يرحمه لم يشتك أبدا من نظام العمل.
برأيك، ما سبب إقدام نور على إنهاء حياته في مقر الشركة؟
نور أخبرني في الفترة الأخيرة، أنه غير مستقر في مكان معين للعيش فيه.
طليقته أخبرتنا أنه لم يمتلك مسكنا في فترته الأخيرة، وكان يبيت في منزلها بعض الأيام؟
هذا صحيح، لكن ما قاله نور لي شخصيا قبل انتحاره، أنه كان يبيت في سطوح عمارة بيت طليقته، “لأنهم منفصلين، قالي ببات فوق السطح في البرد وفي المطر والكلام ده كله، قولتله انت قولتلي إنك مأجر شقة، قال لي: لأ حصل خناقة ومشيت، عرفت الكلام ده قبل انتحاره بـ 4 أيام”.
ولماذا لم يحاول أحد منعه من الانتحار وإلقاء نفسه من الطابق الثالث؟
لم يكن هناك أحد حوله وقتها، ولم نتوقع هذا التصرف، الأمر حصل في ثوانٍ معدودة، وشاهدنا الواقعة من خلال الكاميرات وفي النيابة العامة، لم نشاهد أحدا حوله.
وماذا عن وضع الشركة القانوني؟
لا توجد مشكلة لدينا، النيابة استمعت لأقوالنا، وتم غلق الموضوع بشكل كامل، “قانونا كل حاجة خلصانة، أنا اللي كنت بلف على النيابة والقسم والمشرحة، والحاجات دي كلها، أصل حصل مشكلة، إنهم كانوا عايزين أقوال طليقته وحد من إخواته بس طليقته جت وقالت كلامها، عشان نطلع تصريح الدفن، مكنش راضي يطلع تصريح الدفن غير باستماع كل هذه الأسماء”.
لا نريد أن نصدر أي بيان أو نرد على أي شخص ينتقدنا بخصوص الحادث، من الناحية القانونية لا يوجد أي شيء، وتم غلق التحقيق، أنا دفنته بإيدي.
لماذا كل الكلام على مديره الذي يدعى محمد؟
محمد، هو مدير مديري، فوقي بدرجتين، محمد دخل في الموضوع، وشخص كان موجود في الشركة منذ فترة، وكان لديه مشكلات مع بعض الأشخاص، وكتب كذا كذا، و”أول حاجة جت في دماغ الناس إن الشركة السبب”، وشخص آخر كتب اسم محمد، وهو “ملوش صلة به، نور لم يكن يتعامل معه بالأساس”.
