نازك شوقي
اعتدى شخصان مسجلان خطر، على مؤذن بأحد المساجد بالجيزة، بعدما منعهما من بيع المواد المخدرة أمام المسجد، وأدى التعدي عليه إلى كسر باليدين وجروح متفرقة بالجسد.
وقال علاء الدين حسن، إنه منذ شهر وقف شخصان لبيع المخدرات أمام المسجد وطلب منهما أكثر من مرة عدم الوقوف بجوار المسجد لمكانته، لكنهما رفضا الانصياع له، وتعرضا منذ أسبوع للتحرش اللفظي بابنتيه أثناء مرورهما بالشارع.
وأشار إلى أن زوجته خرجت للوم عليهما إثر تعرضهما للفتاتين، لكنهما أصرا على عدم سماعها وتعالت أصواتهما، ما دفعه للخروج لمعرفة الأسباب وفور وصوله سدد لأحدهما ضربة في صدره، وتجمع الأهالي والمارة وفرقوا بينهم قبل وقوع شجار.
وأضاف أنه بعد مرور 3 أيام من الحادث، توجه كعادته للمسجد لصلاة الفجر وبعد تأكده من خروج جميع المصلين، توجه لغلق باب المسجد، فوجئ بوضع أحدهما سلاحًا أبيض كبيرًا على رقبته، وتعديا عليه بالطعن والضرب، مما جعله يهرول بالشارع وهم على أثره. واستنجد علاء الدين حسن، بالجيران الذين خرجوا لنجدته وتخليصه من براثن البلطجية اللذين فرا هاربين، وناشد المجني عليه بالقبض على المتهمين وتقديمهما للمحاكمة.
وكان قسم شرطة الهرم تلقى بلاغًا من مستشفى القصر العيني، يفيد بوصول مسن يدعى علاء الدين حسن به إصابات متفرقة بالذراعين والجسد، وعلى الفور انتقل رجال المباحث وبسؤال المجني عليه أوضح أن مسجلين خطر تعديا عليه، لمنعهما من بيع المخدرات. وتباشر جهات التحقيق بالجيزة التحقيقات بالواقعة، وأمرت بعرض المجني عليه على مصلحة الطب الشرعي لبيان أسباب الإصابات التي لحقت به، فضلًا عن طلب تحريات أجهزة الأمن لكشف ملابسات الواقعة