كتبت ـ أمل فرج
تواصل الأهرام الكندي متابعة تطورات أزمة قانون الواحد والعشرين، المطبق في كيبيك؛ حيث انضمت لندن، وأونتاريو إلى قائمة المقاطعات، والمدن الرافضة لهذا القانون، وقد ساهمتا في المعركة ضد قانون21 بإعلانهما رفض القانون، و بتقديم الدعم المادي للطعن ضده، والذي لازال يلقي بظلاله في كثير من المقاطعات الكندية، ومدنها، وهو قانون يحظر ارتداء الرموز الدينية لموظفي الحكومة، داخل العمل.
وقد تجلت أزمة القانون 21 بعد إقصاء المعلمة المحجبة في تشيلسي، وفصلها من عملها؛ بسبب الحجاب، خلال الشهر الجاري، وعلى خلفية هذا التطبيق المتعسف خرج عدد من المسئولين، بمختلف المقاطعات يعلنون اعتراضهم على هذا القانون، الذي لا يليق بعصر الحريات، واحترام الأديان، ومحاربة العنصرية، و الإسلاموفوبيا.
وكان جاستن ترودو ـ رئيس الوزراء الكندي ـ قد أشار لذلك في خطاب له؛ حيث تحدث بأنه قانون لا يليق بكندا، وشعبها.
جدير بالذكر أنه قد صوت أعضاء مجلس مدينة لندن بالإجماع؛ للتعبير ـ رسميا ـ عن اعتراضهم على قانون21، ذلك بالمساهمة بقيمة 100 ألف دولار للطعن على هذا القانون.