الخميس , نوفمبر 7 2024
أجبان

غموض حول صاحب مصنع الأجبان الفاسدة ، والأهرام تنشر التفاصيل

نازك شوقى

من هو صاحب مصنع الأجبان الفاسدة بمحافظة المنوفية السؤال الأهم للمصريين خلال هذه الأيام

شغلت واقعة ضبط مصنع أجبان من طلاء الجدران الرأى العام وتسأل البعض لما لا يعلن عن اسم المنتج حتى كشفت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة فى الواقعة أن اسم المنتج الصادر عن المصنع يحمل اسم “جميد منسف بلدي”.

العاملين الذين تم ضبطهم بالمصنع في قرية “سماليج” بمحافظة المنوفية اعترفوا بأن المنتجات المغشوشة كان تباع للخارج، من خلال تهريبها عبر ليبيا إلى عدة دول عربية.

وذكر المصدر أن مصنع الأجبان المغشوشة تمكن من تحقيق مكاسب مالية قدرها 5 ملايين جنيه، في آخر صفقة له.

وأظهرت التحقيقات، أن صاحب المصنع هارب، ولم يكن من بين من اعتقلوا مؤخرا، فيما أمرت النيابة بتسريع البحث عنه وضبطه، على خلفية الضلوع في “الفضيحة الغذائية”.

ومن خلال فحص المحجوزات، تبين ضبط 40 ألفا و500 قطعة جبن غير صالحة للاستهلاك الآدمي، بإجمالي 14 طنا و5 أكياس من معجون الجدران، إضافة إلى 198 كيس جبن بإجمالي 10 أطنان.

وشملت المحجوزات “10 براميل من جبن دون بيانات، و10 آلاف مطبوع يستخدم في تغليف المنتج النهائي، وطنين من ملح منتهي الصلاحية، و 370 كرتونة من جبن غير صالح، فضلا عن أدوات غير نظيفة ولبن ماعز متعفن”.

وكشفت التحقيقات أنه يتم وضع الجبن في الشمس لفترة تصل لأكثر من شهرين، دون أي إجراءات للحفاظ عليه من عوامل التلوث، وبعدها، يتم تغليفه وإعداده للاستهلاك.

وحسب المصدر، فإن أكثر من 15 عامل وعاملة جرى ضبطهم بالمصنع الموجود في قرية “سماليج” بمدينة تلا في المنوفية.

من جانبه، قال مؤمن أبو المعارف، الخبير في صناعة الأجبان، إن أسهل طريقة لكشف الجبن المغشوش، هي “أنه لا يذوب في الفم عند تناوله، كما يلتصق بأعلى الحلق، وتكون له نكهات مخالفة لنكهة الحليب، لأن نكهة الجبن المغشوش تشبه رائحة دواء الأطفال في الغالب”.

وأضاف في تصريح له أن الجبن المغشوش تكون له مرارة أيضا، وشرح أن “بودرة السيراميك تستخدم في غش الأجبان البيضاء، من أجل إعطائها نعومة مزيفة وكاذبة، بينما يستخدم معجون طلاء الجدران في الأجبان المجففة كالجبن الرومي والجميد، لإعطائها منظرا مزيفا”.

وأشار إلى أن الغش لا يقتصر فقط على بودرة “السيراميك” ومعجون طلاء الحوائط، بل هناك مواد حافظة أخرى كالفورمالين والكالسيوم وغيرهما، يتم استخدامها في معظم الأجبان، بهدف الحفاظ على كمية الحليب، حتى لا تنقص.

وشرح أنه عندما يجري تجميد 10 كيلوغرامات من الحليب، بشكل طبيعي، فإن الكمية تفقد كيلوغرامين اثنين، بما يعرف بـ”الشرش”، لكن مواد الغش الحافظة تمنع تصفية الفاقد وتنتج عشرة كيلوغرامات كاملة من الجبن.

وأوضح أن ما يعرف بـ”الجبنة البراميلي”، تحتاج على الأقل 6 أشهر لتنضج بشكل طبيعي في التخزين، “لكن يتم الغش فيها بمواد خطيرة، لإسراع نضجها في فترة لا تتجاوز شهرين، والهدف هو تحقيق مكاسب سريعة، حتى وإن كان ثمة أذى محدق بصحة الناس”.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الأنبا دميان : ديرنا القبطي بهوكستر يفتح أبوابه لعلماء أبحاث الآثار من ألمانيا والأردن ومصر (الخميس ٧ نوفمبر ٢٠٢٤م.. ٢٨ بابة ١٧٤١ش).

د. ماجد عزت إسرائيل برعاية صاحب النيافة الأنبا دميان أسقف شمال ألمانيا ورئيس دير السيدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.