كتبت ـ أمل فرج
نرصد يوميا أهم و أبرز حوادث، ووقائع كندا و مقاطعاتها، ومدنها المختلفة، والتي كان أبرزها اليوم حادث اعتقال أم تصطحب طفلتها إلى الروضة ببريتش كولومبيا، وكان لهذه الواقعة صدى على نطاق واسع بالمقاطعة، وننشر تفاصيل الواقعة.
حيث تجمهر العشرات مدرسة Westminster تنديدا بموقف ضباط الشرطة، لسيدة تصطحب طفلتها أمام العاملين في المدرسة، ومجتمع محيط المدرسة، وقد نظم هذا التجمع من قبل إحدى المنظمات المدافعة عن حقوق المهاجرين.
وقال المنظم عمر تشو: كانت الأم تتسلم ابنتها من الروضة يوم 30 من نوفمبر الماضي، وقد تتبعها ضباط شرطة الحدود، الذين قاموا باحتجازها.
كما أضاف بعض البيانات المتعلقة بالأم وزوجها، وهما من أصل مكسيكي، وكان قد قدما طلب لجوء، وهما يقيمان في كندا منذ 10 سنوات، وتحمل ابنتهما الجنسية الكندية، كما تقدم بطلب الحصول على الإقامة الدائمة لأسباب إنسانية.
جدير بالذكر أن السلطات الكندية قد أطلقت سراح الأم، إلا أن الحادث كان له أثر بالغ بمجتمع المدرسة، كما لم تكشف وكالة خدمات الحدود الكندية عن سبب اعتقال الأم، واكتفوا بالتعليق أن رجالهم كانوا يؤدون واجبهم، وأضافت في تصريح لها فيما بعد أنه عندما يصبح من الضروري اعتقال شخص يتهرب من أمر الترحيل، فسيحاول الضباط فيما بعد تنفيذ الاعتقال في مكان لا يتسبب في إزعاج المواطنين.