الجمعة , نوفمبر 22 2024
القمامة

صورة ورأى .

كتب خالد سعيد
هذه الرسالة موجة الى كل مسؤول فى محافظة الجيزة إلى نواب الجيزة .
منذ بدات مصر بناء الدولة الحديثة وبناء المؤسسات لتصبح فى مصاف الدول التى يعترف بها العالم كدولة مؤسسات واعترف العالم بذلك وتطورت منظومات العمل فى مصر ، ولكن شكليا أو بطريقة مضحكة .

فمثلا اعتاد المواطن المصرى رؤية الزهور فى حالة واحدة فقط وهى زيارة احد المسؤلين الى أى مكان وبعد انصراف المسئول بلحظات يعود كل شىء كما كان ، الزهور تعود للمشاتل والسجادة الحمراء تدخل المخزن .

وعلى المستوى العام أصبحت مبانى المحافظات والأحياء ما هى الا دكاكين لجلب الرزق ومنع الحسد .

وأصبح موظفيها أدوات عفنة بالية محققة لهدف واحد رسمى فقط وهو الظهور وقت الطلب ،وعمل الشو الإعلامى أمام الكاميرات ، واثبات الحالة فقط ، وبعد ذلك العمل على المستوى الشخصى فمثلا .

هناك مخالفة لمبنى أو سوق فتجد مجموعات العمل بهذه الجهات الرسمية السيادية تعمل بكل نشاط ولكنه نشاط موجة لتحقيق مكاسب شخصية ، وأهم شىء أن الكبير مبسوط وراضى ومفيش مشاكل ، فأصبح الغش والكذب والتضليل منهج حياتنا .

تجد الشارع ملىء برجال المحافظة والحى وتسال ماذا يحدث ؟ يقولك حملة اشغالات وتتحمل الدولة بدل مأموريات وسيارات وبنزين وتأمين من الداخلية ويتملكك شعور أن الحرب قامت ! وفجاءة يعود كل شىء كما كان وتتكرر الحالة ويتكرر نزيف موارد الدولة .

وفى النهاية المسمى مؤسسات سيادية منفذه للقانون ، وتمتلك كل أدواتها، وتمتلك الضبطية القضائية وكل هذه الأدوات التى يدفع ثمنها المواطن الفقير يستفيد منها حقبة من الأوباش الذين لا يملكون من كلمة إنسان الا الشكل والهيكل فقط !

عجبا لدولة المؤسسات وتوسمنا خيرا فى بشر يطلق عليهم لقب نائب أو عضو بتنجان أقصد برلمان .

وهو كائن متلون يلعب بالبيضة والحجر فى شكل رجل أو سيدة .

يعيش وسط الزمم الخربة والنفوس الضعيفة وموطنه الأصلى أى مكان يصل فيه إلى مصلحته الشخصية . وتحقيق أهدافه وأحلامه فى أمتلااك الحصانة البتنجانية اسف البرلمانية

ومن مميزاته سريع البديهة لماح يعرف من أين تؤكل الكتف ، مداهن، مراوغ يعرف كيف يختار مساعديه ومنفذى خطته فى اظهار أنه رجل المواقف الصعبة ،ورجل الخدمات ، ورجل الخير والبر والتقوى وأنه مساند وداعم للدولة والنظام والسلطة ، وأنه على استعداد أن يموت ولا يترك مواطن مظلوم .

كل هذه صفاته وبعض مميزاته ، واستند فى وصوله الى كرسى البتنجان تانى !! اسف البرطمان أسف البرلمان . إلى عدة قواعد وآليات منها على سبيل المثال لا الحصر .

عمل يفط بصورته وأسمه على جميع محلات الدائرة ويكتب عليها اهداء من حلبؤة مرشحكم لمجلس الذنب ! وممكن يقولك أنا اخرجت الغارمات من السجن ودفعت لهم المديونيات !! الله طيب الفلوس دى جت منين ؟ هو أنت وارث ولو وارث بتدفع من ورثك لفك آسر الغارمات ؟ تمام دى انت كده راجل تقى وورع وبتاجر مع الله فى الخير وفجأة يتم استثمار هذه التجارة فى الحصول على الكرسى السحرى

وآخرون استخدموا الأيدلوجيات والاختلاف السكانى واستغلوها أحسن استغلال لنفس الكرسى السحرى

وتحت وطاءة كل هذه الاشكال القذرة من التكوينات النفسية والتراكيب الواهية لهذة المخلوقات العجيبة الشكل والأفكار وصلنا إلى الصورة النهائية التى نراها أمامنا الأن ليست المشكلة مشكلة نفق ولا أكوام قمامة خنقانا وجعلتنا نكتب لا لا

أنها بالفعل أنظمة فاشلة من التراكيب المكونة لاليات العمل المؤسسى بمصر ، بنيت على عدة مبادىء من أهمها . أنك إذا اردت أن تصل إلى منصب قيادى أو كرسى إدارى فى الدولة يجب أن تلتزم بهذه المبادىء ولا تغفلها ابدا .

قانون رقم ..1.. مادة واحدة لا غير .. البيع هدف ، الندالة مبداء، قلة أصلى سر نجاحى ، ودوس على اى حد لتصل لهدفك …
ومن المؤسف أن هذه التكوينات حتى الأن لا تحس ولا تعلم أن الدولة بدأت فى التحول إلى خدمة المواطن ووضعته فى أول اهتماماتها . ورزقنا الله بقائد أسمة عبد الفتاح السيسى وكل أمنيتة فى الحياة النهوض بهذا الوطن وتطويره
ويحارب الفساد ويكره ونقسم أننا نحس بك ياريس ونعلم معاناتك فى حمل ثقيل داخليا وخارجيا ..
وكلمتى إلى النفوس العفنة والضمائر الخربة أما أن تكونوا مع الرئيس ومع المواطن الفقير، وأما غوروا من وشنا

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.