قبيلة آل مرة القطرية الصداع القطرى الذى أوضح للعالم أن هناك مشكلة داخل دولة قطر ، الدولة التى يرى الجميع أنها بلا مشاكل بسبب الثراء الفاحش لأهلها ، وارتفاع دخول الوافدين بها ، مما يجعل الجميع يتمنون العمل بهذه الدولة ، وعلى الرغم من قلة عدد سكانها إلى أن هناك قبيلة كاملة يمارس ضدها كل أنواع التمييز والأضطهاد وهى قبيلة آل مرة التى ذكرنا أسمها فى البداية ، حيث سحبت من غالبية أبناء القبيلة الجنسية القطرية وأشياء أخرى لا تحدث فى دول بها ملايين من السكان لا دولة كل ما يسكن بها من سكانها الأصليين لا يتعدى المليون شخص
اجتمع أفراد القبيلة في قطر للمطالبة بحقوقهم كمواطنين قطريين، بعد أن سحبت من بعضهم الجنسية القطرية، جراء تخوف الحكومة القطرية منهم، بسبب وقوفهم إلى جانب حاكم قطر الأسبق، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، بعد انقلاب حاكم قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عليه”.
اجتماع آل مرة في قطر جاء للمطالبة بحقوقهم في إعادة الجنسية لهم من أجل أن يكون لهم الحق فى التصويت فى العملية الانتخابية التى تشهدها قطر لأول مرة فى تاريخها ، إضافة إلى المطالبة بحقوقهم الأخرى المعيشية
و السكنية وغيرها مما يتمتع به المواطنون القطريون”.
وقد علمت الأهرام أن الحكومة القطرية تعمل على تجنيس مجموعة من “آل الكواري”، لتعادل بهم عدد المواطنين من آل مرة، الذين سحبت منهم الجنسية تلك القبيلة الأكبر فى قطر لكنهم يعاملون بإجحاف وتجاهل تام لحقوقهم المشروعة”.