جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
أامل فرج
جرائم الأسر أصبحت أمرا طاغيا، ومن المتوقع بين الحين و الآخر أن يتابع المجتمع المصري مشهدا من مشاهد العنف، والتنمر الأسري، الأمر الذي بلغ حد جرائم القتل، وننشر تفاصيل واحدة من هذه الجرائم الدامية، لقاتل زوجته في أوسيم.
انتقل المتهم بقتل زوجته في منطقة أوسيم لمكان الواقعة، وسط حراسة أمنية لتمثيل جريمته، والتي مثلها في اتزان وثبات انفعالي.
من جانبه، جدد قاضي المعارضات، حبس المتهم بقتل زوجته 15 يومًا على ذمة التحقيقات بزعم أنها سيئة السلوك، وقال المتهم أمام المباحث: «كانت بتكلم رجالة كتير في التليفون وبتتأخر برة البيت».
البداية عندما عثرت الأجهزة الأمنية، على جثة ملقاة أرضًا غارقة في دمائها داخل إحدى البنايات في شارع داير الناحية ببشتيل، في مركز أوسيم التابع لمحافظة الجيزة، تحديدا في منزل المتهم، تبين أنها جثة زوجته السيدة الأربعينية ملقاة أرضا تسيل منها الدماء والتي شكلت بركة من الدماء حول جثتها الهامدة بجوارها السكين المستخدم في الجريمة، ذلك كان المشهد الذي رآه الجيران مع الأجهزة الأمنية داخل إحدى غرف شقة المتهم والمجني عليها.
3 طعنات في منطقة الصدر تلقتها الضحية من زوجها، الذي يبلغ من العمر 41 عامًا والذي يكبرها بعام واحد، فلفظت أنفاسها الأخيرة في الحال متأثرة بتلك الطعنات، بعدما نشبت مشادة كلامية بينهما داخل شقتهما في مركز أوسيم، ما دفع الزوج للتخلص منها من خلال طعنها بسكين التقطها من المطبخ ثم لاذ فرارا.
كان قسم شرطة دائرة أوسيم تلقى في وقت سابق بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة جارتهم داخل شقتها بعدما طعنها زوجها، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة للتأكد من صحة البلاغ.
وبعمل التحريات والتي أشرف عليها اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، حول الواقعة ومن خلال مناقشة الجيران وسؤال أسرة الضحية تبين أن الزوج هو من قام بقتل زوجته، بأن وجه لها عدة طعنات.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان تواجد المتهم، ونجحت في إلقاء القبض عليه، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، وأنه قرر التخلص من زوجته وقتلها لشكه في سلوكها.
