حصلت سيدة سعودية على حكم قضائي بطلاقها من زوجها الأجنبي، وتعويضها مبلغ مليون ريال، في الوقت الذي كان فيه مهر زواجها ألف ريال فقط.
وكانت الزوجة تقدمت بشكوى للمحكمة العامة، طالبة الطلاق من زوجها الوافد بعد تعثر مساعي الصلح بينهما، مبينة أنه يسيء إليها ويضربها، ولا يبيت معها، فضلاً عن أنه لا ينفق عليها، مطالبة بتطبيق ما سبق أن اشترطته في عقد النكاح بأن يسجل لها شقة باسمها.
وبعد أن أكد وكيل الزوج عدم ممانعة موكله من تطليقها، أصدر القاضي حكمه بطلاقها وتعويضها مبلغ يتراوح بين 800 ألف ومليون ريال، قيمة شقة تمليك في مكة المكرمة، وذلك بعد الرجوع لهيئة النظر في المحكمة
يذكر أن الزوج يعتبر من الأثرياء، وأن زواجهما استمر لمدة أربع سنوات فقط، منهم سنة ونصف فى المحاكم الشرعية.