قتلت سعاد حسني أم انتحرت ؟ سؤال يدور منذ سنوات على ألسنة المصريين والعرب دون إجابة ولا أحد استطاع أن يحسم الأمر
الجميع كتب فى الأمر ولعل السلسلة التى قام بنشرها الصحفى حمادة إمام وقامت بنشرها الأهرام توحى بأن سعاد حسني قد قتلت ،ولكنها لم تحسم الأمر ليظل السؤال دون إجابة هل قتلت أم انتحرت سعاد حسني ؟ حتى بعد تصريحات اعتماد خورشيد قبل وفاتها وتصريحات شقيقة الفنانة سعاد حسنى مازال السؤال بلا إجابة
ليفاجىء المصريين بالملحن العراقى الصديق المقرب للفنانة سعاد حسني ليقلب الأمور راسا على عقب والأهرام تنشر تصريحاته كاملة لكم
حيث حل الملحن العراقي هلكوت زاهر، صديق الفنانة الراحلة سعاد حسني ضيفا كريما على الإعلامي العراقي نزار الفارس فى برنامجه التلفزيوني
وأثار الجدل من جديد في حواره حين سأل الإعلامي ضيفه، هل قتلت الفنانة سعاد حسني ام انتحرت؟
وكانت إجابة الملحن زاهر ” استبعد تماما موضوع الانتحار، سعاد حسني قتلت، لان هي كانت على سكة الرجوع إلى مصر وأنا كنت ساكن معها على متن نفس الطائرة بعد حددنا موعد رجوع الى شرم الشيخ”.
وأضاف زاهر “كانت سعاد حسني عائدة من رحلة علاجية حيث اجرت عدة عمليات تجميل واخرها اسنانها، لتعود الى مصر بصحة جيدة، وكانت في حالة نفسية ممتازة”.
وتابع الملحن العراقي ” اتصلت بالفنانة سعاد حسني قبل الحادث بثلاث ايام وكانت بصحة جيدة وتناقشنا في تفاصيل اعمالها الجديدة حيث كان يعرض عليها الكثير من الأعمال، لكنها اختارت من بينهم ثلاث أعمال، الذي كانت اختارت له في ذلك الوقت الفنان القدير احمد ذكي، والفنان مصطفى فهمي للمشاركة معاها في الأعمال، كما كان هناك عمل ساشارك فيه كملحن، وكانت هي تفضل أن يكون الفنان محمد هنيدي مشارك في هذا العمل”.
وقال هلكوت “كانت سعاد حسني تنوي كتابة مذكراتها وحددت شخص لإتمام المهمة في لندن، واعتقد ذلك سبب مقتلها، وكانت بها أسرار بكل تأكيد، وأنا متأكد أن شخص محدد في لندن، كانت سكرتيرة الفنانة في السبعينات هي نادية يسري، وهي من دبر لمقتل سعاد حسني، وعلى علم بكل شئ في مقتلها، وبكل تأكد هي قتلت”.
ويعتبر هلكوت زاهر من أبرز الملحنين العراقيين، يمتلك قائمة طويلة من الأعمال الفنية المميزة التي تشارك فيها مع فنانيين وفنانات عظماء من الوطن العربي.
ولد هلكوت زاهر في سنة 1972 م في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، بدأ دراسته الموسيقية منذ نعومة أظافره، حيث بدأ في الربيع الخامس من عمره، تخرخ في معهد الفنون الجميلة قسم الموسيقى سنة 1992 .