بقلم : فاطمة بدران
المرأه في مجتمعنا العربي هي جزء من الأصلاح العام الذي نسعي اليه في جميع جوانب حياتنا رغم ذلك
اغلب المترددين علي العيادات النفسية من النساء ولكن ما هو السبب وراء تدهور الحاله النفسيه للمرأة العربية
هل هو التكوين البيولوجي للمرأه من حمل وولاده وانقطاع الطمث تلك العوامل تزيد من الأضطربات النفسيه للمرأه وايضا الوضع الأجتماعي الذي يضعها تحت ضغطوط مستمرة تؤدي بها في النهايه إلي الإضطربات النفسيه والعصيبة فهي دائما في حالة صراع نفسي بما تريده وبما يفرضه عليها المجتمع المحيط بها من عادات وتقاليد
الكثير من النساء لست قادرات علي التمرد من مجتمعهن فتتحمل المرأة المسئوليه كامله في بعض المجمتعات من الناحيه المادية والمعنويه أيضا الكثير من النساء هم من يتحملن الأعباء المادية لأسرة فحين يهرب الرجل من تلك المسئواليه فلا تجد المرأه سوي إنها تقوم بدور الأب والأم معا تصبح أمام المجتمع متزوجه ولكن الواقع الحقيقي عكس ذلك تمام
كما أن بعض الأزواج يعتبر أن دور الزوجة مقتصر علي تربية الأطفال وتصريف الأمور المنزليه البسيطة دون أعطاها فرصه حقيقيه للمشاركة
تعاني المرأه من من ضغط نفسي نتيجة عوامل الكبت والأحباط من أنعدام الثقه في النفس فبعض النساء تظهر قوية مرتفعة الصوت من الخارج منكسرة ومحطمة من الداخل فعلينا أن نعلم جيد السبب الرئيسي في تدهور الحاله النفسيه للمرأه فهي
القيود الأجتماعية التي تفرض علي المرأه العربية
بدايه من أختيار شريك حياتها بعض العائلات لا تعطي الحق للبنت في الأختيار او حرية العمل هناك بعض المهن محرمة علي النساء تجد المرأه نفس الضغوط التي تهرب منها من بيت إبيها إلي بيت زوجها بل
تزداد بتحملها المسئولية كونها زوجة وأم
ووفقا الاحصائيات الصحية للبنك الدولي أن الأكتئاب من الأسباب الرئيسية للمرض بين النساء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتصف المنطقة بالمرتبة الأولي
عالميا من حيث أصابة النساء بالأكتئاب
يجب علي المرأه ان تقوم بنشاط إيجابي وفعال في إطار المجتمع المدني مدافعة عن حقوقها وأن تتصدي لكل أشكال التميز التي تعاني منها حاليا .