الدكتور عماد فيكتور سوريال
طُوبَى لِمَنْ اخْتَرْتَهُ وَ قَبِلْتُهُ يَا رَّبُّ لِيَسْكُنَ فِي دِيَارِكَ إِلَى ٱلْأَبَدِ” ( مز ٦٥ : ٤)
انتقل اليوم من عالمنا الفاني،طيب الذكر المتنيح،زكريا راغب عجايبي،وقد تربي جارا لي رغم فارق السن البيني،معه قرابة الخمسة،عشر عاما لكنني اشهد أمام الله أنه كان رجل مؤمن حقيقي
-١) ساعد وعاون،الكثيرين من أبناء تجارته
٢) كان كثير العطف علي أخوة الرب.
٣) كان متواضعا جدا وهذا ليس غريبا عن أسرته المعروفة بذلك ابا،وعما
وعمه المعلم توماس معلم الكنيسة،المتميز
وإخوته ا.نبيل،ا.نشأت زميل الدراسة وابن عمه اسحق توماس
الذي كلما قابلته،اقبل يديه،وايضا ابن عمه م. انسي توماس،وكل العائلة،بالحق تعرف الله.
٤) نقاه الرب بمرض لفترة قليلة لكي يربحه الملكوت فهنيئا،له الفردوس.
٥) ليعيننا الرب كما أعانك اخي الحبيب.
اخي الحنون الغالي لا اجد الكلمات التي تستحقها..كنت معيناً لي في ضيقاتي وذكراك لن تغيب عني كنت أخا وصديقا وفي بكل المعاني…تمنياتي أن تكون مع المسيح.
اخي الغالي كنت صديقا وحنونا في الضيقات..لم اجد الكلمات التي تستحقها..ذكراك لن تغيب عني لآخر لحظة في عمري… هنيئا لك الفردوس مع المسيح