الأحد , ديسمبر 22 2024
وافدين

لا حديث للوافدين بالسعودية إلا عن صاحب ” أقصر وصية “

وأنت فى دوامة الحياة قد يحدث أمراً ما يكون نقطة تحول فى حياتك ، هذا الأمر يغير حياتك من النقيض الى النقيض ، وقد يحدث هذا الأمر لك بصفة مباشرة بمعنى أن تكون انت البطل ، أو يحدث لقريب أو صديق أو زميل عمل تأخذ منه عظة تغير حياتك أيضا ، والأمر الذى سنتكلم عنه هنا هو رجل أستطاع أن يشغل بال مجموعه كبيرة من الوافدين بالمملكة فقصة حياته تجعل الإنسان يفكر ألف مرة وهو يلهث من إجل شراء سيارة جديده أو متعة من متع الحياة ، أنها قصة المصري عبد الحميد عبد الحميد على المحاسب المصرى المغترب بالسعودية


عبد الحميد مثله مثل اى شاب فى مصر او الوطن العربى كل أمنية حياته ان يجد عقد عمل لكى يحسن من دخل أسرته ، حصل عبد الحميد على عقد العمل ، كانت ايامه الأولى بالمملكة تسير على ما يرام ، حتى قام كفيله مثله مثل غالبية الكفلاء بظلمه ، فلم يجد عبد الحميد حل أمامه سوى رفع قضية على كفيله لاسترداده حقوقه ، ظل عبد الحميد ثلاث سنوات فى المحاكم وخلال تلك الفترة كان عبد الحميد عايش بالسلف علشان يصرف على مراته واولاده اللى كانو موجودين معاه

وجيرانه من الجنسيات المختلفة كانوا بيعطفوا عليه هو ومراته وعياله وبعد مرور ثلاث سنوات حكمت المحكمة لصالح عبد الحميد ، والكفيل طبعا استأنف .. وقبل موعد الجلسه عبد الحميد مات دون ان يسترد حقه دون ان يرى العدل الربانى وهو يتحقق ، عبد الحميد مات ، مات من القهر مات من قلة الحيلة .. مات ﻻن محدش عرف ان فيه مصرى بيتهان .. مات ﻻن عمره خلص . والشىء الوحيد اللى تركه عبد الحميد لأسرته ؟
حسب ما قال عدد من الوافدين المصريين
وصيه مكتوب فيها كلمتين ( لو مت ادفنونى فمصر )
رحمة الله على عبد الحميد عاش غريباً وماتاً غريباً وعلى الدولة أن تتولى مسئولية ابنائه الصغار

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

تعزية دير مارجرجس للراهبات بنيهايم لشهداء حادث ماجدبورج!

د. ماجد عزت إسرائيل تعرب تماف أكساني، رئيسة دير مارجرجس للراهبات، عن بالغ تأثرها وحزنها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.