سردت صحيفة “الإندبندنت”، 3 أشياء إتضحت بعد نشر موقع “ويكيليكس” أكثر من 600 ألف وثيقة مسربة من الخارجية السعودية، مشيرة إلى أنه رغم عدم التأكد من صحة الوثائق، إلا أنها تعطي فكرة عميقة عن طريقة العمل داخل المملكة.
واستعرضت الصحيفة البريطانية، في تقرير كتبه الصحفي “دوج بولتون”، أحد الوثائق التي تبين فاتورة الليموزين لإحدى الأميرات بلغت ما قيمته 882 ألف جنيه أسترليني دون سدادها، حيث قامت الأميرة مها الإبراهيم زوجة الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، باستئجار خدمة ليموزين أثناء تواجدها في سويسرا وغادرت بدون دفع الفاتورة.
واعتبرت الصحيفة، أن المملكة تحاول تقويض الاستقرار في إيران في ضوء وثيقة صادرة من السفارة السعودية بطهران تسلط الضوء على الغضب الشعبي تجاه ضد النظام الإيراني والرغبة الشعبية في إسقاطه، كما تناقش سبل إظهار هذا الغضب على وسائل التواصل الإجتماعي عن طريق زيادة حسابات معارضي النظام بالخارج وبث صور المواطنين الذين تعرضوا للتعذيب.
ورأت “الإندبندنت” أن ما تم نشره من وثائق التي بلغت 60 ألف وثيقة قليل جدًا ويمثل 12% فقط بحسب “ويكيليكس” فإن هناك ما يزبد عن نصف مليون وثيقة.
وبالرغم من اعتراف الصحيفة بأن هذه الوثائق تعطي فكرة عميقة عن طريقة العمل داخل المملكة، إلا أنه يرى أن هناك الكثير ما زال غامضًا وغير معروف.