أمل فرج
وسط ترقب وقلق من العالم بشأن المتحور الجديد “أوميكرون”، خاصة وأنه لم يتمكن الكثيرون من الأطباء من التعرف عليه بعد، وليس بوسعهم سوى التحذيرات، ولكن مع الوقت القصير الماضي، استطاعت بعض الدراسات الوقوف على الأعراض المصاحبة والمميزة لهذا التحور، وفيما يلي ترصد الأهرام الكندي آخر ما صرح به العلماء من مستجدات حول هذا الشأن.
فى ظل القلق العالمى المتزايد بشأن ظهور السلالة الجديدة من فيروس كورونا “أوميكرون” والتى تختلف أعراضه عن متغير دلتا، حددّ العلماء 7 أعراض مبكرة تم الإبلاغ عنها من قبل الحالات المصابة بـ أوميكرون.
كانت الدكتورة أنجيليك كويتزى، رئيسة الجمعية الطبية فى جنوب أفريقيا، قد دقت ناقوس الخطر لأول مرة بشأن السلالة الجديدة، وقالت إن أعراض السلالة الجديدة من كورونا كانت “خفيفة للغاية”، وأوضحت أن الأعراض التى ظهرت على المصابين تختلف عن متغير دلتا، السلالة الأكثر انتشارًا عالميًا فى الوقت الحاضر.
ويمكن أن تشمل الأعراض المتعلقة بسلالة أوميكرون.. ما يلي:
التعب الشديد
الحمى
آلام الجسم
صداع الرأس
تعرق ليلى
سيلان الأنف
حكة الحلق
من جانبه، قال Unben Pillay، طبيب عام فى ميدراند، فى مؤتمر عقدته وزارة الصحة فى جنوب أفريقيا، إنه بينما لا يزال الوقت مبكرًا، فإن الحالات التى تعرضت لسلالة أوميكرون كانت معتدلة، حيث قال “نرى مرضى يعانون من الحمى والتعرق الليلى وآلام كثيرة فى الجسم”.
المرضى الذين يعانون من أعراض أوميكرون لم يكن لديهم أيضًا سعال مستمر أو فقدان حاسة التذوق أو الشم، وهى الأعراض المرتبطة بشكل شائع بالسلالات السابقة من فيروس كورونا.
ويمكن أن يكون أحد أسباب هذه الأعراض المختلفة لسلالة أوميكرون مقارنة بمتغير دلتا بسبب التغيرات فى طريقة تفاعل الفيروس مع الخلايا المناعية، حيث أن أعراض أوميكرون الشائعة، مثل الحمى أو سيلان الأنف، ناتجة فى المقام الأول عن استجاباتنا المناعية للعدوى.
وقد يفسر الاختلافات فى استجاباتنا المناعية أيضًا سبب عدم تعرض شخصين بالضرورة للأعراض نفسها حال إصابتهما بنفس الفيروس أو البديل.
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية (WHO) إن الأمر سيستغرق أسابيع لفهم كيف يمكن أن يؤثر المتغير على التشخيص والعلاجات واللقاحات، خاصة أن الملاحظات والأعراض الأولية لسلالة أوميكرون تستند فقط على عدد صغير جدًا من الحالات ويشعر الخبراء بالقلق بشأن العدد الكبير من الطفرات فى المتغير الجديد.