أمل فرج
في واقعة نادرة لسيدة مصرية لا تكتفي برجل واحد، وجمعت بين أكثر من عشرين رجل، في نهاية الخمسينيات، وهي قصة حقيقية، وما كان يثير الدهشة أنها لم تكن تتزوج الرجال لأغراض مادية، أو أية مصالح، ولكنها كنت تصر على الزواج بالرجل الذي يعجبها، وفيما يلي ننشر تفاصيل الواقعة.
لم تقتنع بزوج واحد بل ظلت تتزوج حتى ارتفع رصيدها من الأزواج إلى 22 زوجا، رغم أنها لا تزال في مقتبل العمر؛ حيث كانت تتزوج بمعدل مرتين في كل شهر ولم تجد صعوبة في تنفيذ خطتها.
كانت تحتفظ في حقيبتها بوثيقة طلاق قديمة وحينما تعجب برجل تجر رجله إلى المأذون، وتأخذ في يدها اثنين من الشهود تلتقطهما من المقاهي ويسألها المأذون السؤال التقليدي، هل يوجد موانع شرعية فتسرع في الإجابة وتقول، لا وتؤيد قولها بوثيقة الطلاق القديمة.
حينئذ تقنع المأذون ويحرر العقد وتخرج مع عريسها وتبقى معه لمدة 15 يوما وبعدها تبحث عن صيد عريس جديد وهي واحدة من أغرب الوقائع التي شهدتها محافظة القاهرة ونشرتها جريدة الجمهورية في عام 1959.
أما السيدة فتدعى سنية أحمد حسنين وتقيم بزقاق الوزارة رقم 3 بحي الجمالية؛ حيث كان زوجها رقم 22 هو تاجر الحديد أحمد عفيفي يوسف الشهير بـ«حماقة»، وهو الذي اكتشف أمرها وأبلغ النيابة عنها.
أمام النيابة، قالت سنية إنها لا تتذكر أزواجها السابقين، وزعمت أنها تجهل القانون وحاولت إلقاء المسئولية على المأذون.
وقد أفرج عن سنية بضمان مبلغ وقدره 10 جنيهات حتى سماع أقوال الضحايا الاثنين والعشرين، ومن يدري لعل هناك ضحايا آخرين.