محمد السيد طبق
ذلك المشهد الذي يفسر كل شيئ… عام كامل من التدمير الممنهج من الدولة وناديها الوحيد ضد نادي أعزل يتم تدميره كلما استقر وانتصر فقط من أجل دواعي أمنية فرضها الحاكم العسكري الذي كان لا ينام حين يخسر ناديه المفضل
مات الرئيس المؤمن وبقت عصابته تمارس نفس الدور القذر في معزل عن العالم الذي تتغير موازين قوته واقتصاده ويتغير حتى مناخة لكن وحده الأهلي الذي لا يتغير قدره فجد الأهلاوي الحالي
وأبوه وابنه الصغير يعيش نفس الظروف عبر كل العصور
الفوز الدائم بالبطولات والخسارة الاستثنائية كل عشرة أعوام
العقاب الدائم لمن يتجرأ على هذا الناموس الكروي المستمر
حتى وصل على حدود خط القتال لا يقترب من مدنها
ولا يلاعب أنديتها التي سفت التراب فقط لأن جماهيرها تجرأت عليه
فهل هي سطوة جماهيره وجرأتها الإجابه قولا واحدا لا لا
فألتراس أهلاوى الذي رفض دعوة القوي الوطنية للمشاركة في ثورة يناير
خوفا من النظام ولم ينزل الشارع الا بعد يوم 28 يناير
كان اجبن ما يكون من أن يكون فاعل في اي شيئ فكل مواقفه تشهد بجبنة
وما يحدث كرويا في مصر ما هي إلا أهواء المسؤول الأهلاوى أيا ما كان هو ذلك المسؤول الذي لن يغيره ولن يستطيع أن يقف أمامة إلا جمهور الزمالك نفسه الذي واجه شجاعة يناير
منذ اول يوم حتى مذبحة الدفاع الجوي التي كانت بداية التصفية لذلك الجمهور العظيم
فلن يحيك ظهرك إلا ظفرك ولن يغير واقعك إلا يديك ولن ينال الحرية جبان
ذلك هو ملخص كل مشهد فاجر يسيطر على واقع هذه الدولة التي تدفع ثمن ذلك الفساد والعار الذي مازال مستمر