اليوم ٢٠٢١/١١/٢٣ مر سنتين بالتمام و الكمال علي حبس الصديق العزيز رامي كامل علي ذمة التحقيق كم الاراء ووجهات النظر اللي سمعناها تعبتنا فما حال رامى نفسه و أهله المساكين .. كتير قالوا أتكلموا و أعملوا حملات حتى يخرج ، وكتير قالوا اسكتوا خالص علشان يطلع ، وفي كل الأحوال سوي أتكلمنا أو صمتنا رامى كامل مخرجش، وبعد مرور سنتين بالتمام و الكمال اتسائل كحقوقي ما سبب حبس رامي احتياطيا كل هذا الوقت
ولماذا لم يفرج عنه إذا كان برئ و لم تثبت التهم الموجهة إليه أو يتم تحويله للمحاكمة إذا كانت النيابة تمتلك من الأدلة ما يدينه ؟! واتسائل أيضا كرجل قانون و خاصة بعد وقف العمل بقانون الطوارئ .. لماذا الاستمرار في حبس رامي كامل رغم أن ما تعلمناه أن مدد الحبس الاحتياطي محددة ، وفي جميع الأحوال لا يجوز أن تتجاوز مدة الحبس الاحتياطي في مرحلة التحقيق الابتدائي ، وسائر مراحل الدعوى الجنائية ثلث الحد الأقصى للعقوبة السالبة للحرية، بحيث لا يتجاوز ستة أشهر في الجنح وثمانية عشر شهراً في الجنايات، وسنتين إذا كانت العقوبة المقررة للجريمة هي السجن المؤبد أو الإعدام”يعني لو رامي متهم في جريمة كانت عقوبتها السجن المؤبد أو الإعدام يبقي المفروض آخر يوم له في الحبس الاحتياطي هو اليوم
يا دولة كفاية لحد كده لأن سمعة البلد في الخارج سيئة بسبب هذا التجاوز الغير مبرر الا إذا كان الغرض من الحبس الاحتياطي هو تحويله لعقوبة أو حتي لإعتقال مقنن