الأحد , ديسمبر 22 2024
جمال محمود عرفة

الأهرام تحاور احد المحامين حول المزايا والمعوقات التى يواجهه كل من يمتهن مهنة المحاماه .

أجرت الحوار : رضا النجار
المحاماه من المهن الأكثر أنتشاراً فى مصر البعض يرى أنها مهنة الزعماء والكبار والبعض الآخر يرى أنها مهنة من درسوا القانون ويتلاعبون به ، أقاويل كثيرة بعضها فى صالح المحامى والبعض الأخر ضده ، ولكن ومع كثرة عدد العاملين بالمحاماه فى مصر أصبحت الصفات السيئة أكثر بكثير من الصفات الحسنه فكليات الحقوق على مستوى الجمهورية تخرج سنوياً ما يزيد على ال 50 ألف طالب وطالبة حاصلين على ليسانس الحقوق ناهيك عن كليات الحقوق بالتعليم المفتوح وما بين هذا وذاك قامت الأهرام الكندى بإجراء حوار مع الأستاذ جمال محمود عرفه المحامى بالنقض والاداريه العليا لنتعرف منه على المزايا والعيوب والمعوقات التى يتعرض لها المحامى فى عمله

أولا : كيف يبدأ المحامى حياته العملية فى مهنة المحاماة ؟

ثانيا ماهى الصعوبات التى تواجهه ؟ وكيف يتغلب عليها ؟؟

– المحاماه هى شرف ينتسب اليه كل من يبغى الدفاع عن المظلومين ونصره الحق قيمه وعندما يشرف المحامى بان يكون ضمن مظله تلك الرساله النبيله لابد ان يلتزم بادبياتها واسس القيد بها ابتداء وكما اشترط ذلك قانون المحاماه الذى ينظم المهنه وهو دستورها الاساسى رقم 17 لسنه 1983 وتعديلاته والذى اشترط ان يكون المحامى فى بدايه القيد ان يتدرب بما لايقل عن سنتين لدى احد المكاتب المحاماه الذى لايقل قيد صاحبه عن قيد استئناف حتى يكون جديرا بان يكون بالقيد محاميا وما نسميه شهاده بقبول القيد لدى النقابه العريقه هذا فيما يتعلق ببدايه الحياة للمحامى

اما مايتعلق بالصعوبات فهذا الشق من السؤال ينحصر فى عنصرين يتمثل اولاهما فيما يواجه المحامى الشاب والذى كما اتفقنا انه يحرص على اداء رساله المحاماه ورقى ادائها وفقا للقسم العظيم والعريق الذى يشرف كل محامى ان يقوم باداءه بدءا بعمله المهنى من ان يحرص ان يكون مثالا للمحامى المجتهد الذى يحظى بالقدوه وشيوخ المهنه الاجلاء الامر الذى يحرص فيه على الاطلاع منهاجا وسبيلا ليواكب الاجراءات العمليه للمحامى وفق ما يراه فى بدايه حياته العمليه ليسد الفراع الذى يبدو ظاهرا بين دراسته الاكاديميه بكليات الحقوق وانزال مادرسه تاصيلا على مجريات الواقع المهنى من الابداع وملكه البحث والتأصيل التى لابد ان يحظى بها كل من يشرف لهذه المهنه العريقه انتسابا فضلا عن ادبيات راسخه لابد ان يتقلدها واهمها الاحترام والتوقير لاساتذه الذين سبقوه خبره وقيدا ويحظى بهم


ماهى الصعوبات التى تواجه المحامى فى بداية حياته وكيفية التغلب عليها ؟


فيما يتعلق بالصعوبات والتغلب عليها وهنا لابد ان نشيد صراحه لما يبذله المحامى والمهتمون بالعمل النقابى من العمل على ايجاد البدائل فى ازاله تلك المعوقات والصعوبات التى تعترى عمل المحامى من عقد الدورات التخصصيه والدورات العلميه والقانونيه والبحثيه وتنميه دور البحث للمحامى الشاب حتى يستطيع ان يواكب التطور العلمى ومقتضيات الواقع والياته المتلاحقه ليكون مؤهلا لذلك ومع انعدام وجود معهد المحاماه كان هذا الدور الذى يقوم به المهتمون بالعمل النقابى وبعض من هذا الدور ايضا لشيوخ المهنه الافاضل من منطلق مسئوليتهم وامانتهم فى نقل الخبرات وتوصيل امانه الحفاظ على المهنه رقيا وتواصلا واداءا وفقا لادبيات التى نحرص عليها جميعا


ما هو دور نقاية المحامين سواء النقابة العامة او الفرعية فى دعم المحامى الشاب وتقديم المساعدة له ؟


دور نقابه المحامين فقد تكفل بايراد دورها بالكامل الماده 121 من قانون المحاماه رقم 17 لسنه 1983 ومنها الفقره الثانيه من مبادئها الخمسه واهدافها وهو مساعده المحامى وتنميه وتيسير اداء عمله ونشر البحوث القانونيه وصولا لحسن اداؤه لمهنته وايضا هذا الدور للاسف قد يكون ليس على المستوى المطلوب لانه يحكمه بلا شك العمليه الانتخابيه وتدخلاتها بما لا يعكس الدور الحقيقى لنقابه المحامين وصرحها الامر الذى ينعكس بأهميه دور الجمعيه العموميه فى الاختيار الصحيح للنقيب واعضاء مجلس النقابه والمجالس الفرعيه بمن يمثلونهم حقيقه ويحقق مبادئها طبقا للماده المذكوره

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.