بقلم .. جميل أندراوس
الشعب المصرى الجميل لن يكون يوما ما شعبا رخيصا او منداس الكرامة ..فهل نسكت على ما يحدث كل يوم لابناء وطننا والانتهاكات التى تحدث لهم بالخارج من اهانات متكررة وللاسف من شعوب عربية شقيقة كثيرا ما وقفنا بجوارها فى محنها والامها ..وهل ضعف اقتصادنا يعنى اننا بلا كرامة كلا فنحن من علم الدنيا كلها الحضارة والرقى ومازلنا نعلمهم ..نحن الشعب المصرى نحترم كل الشعوب ونكن كل حب واحترام لكل ضيف على ارضنا مهما كان جنسه ولايمكن ابدا ان نتخلى عن اخلاقنا السامية مهما راينا من اخلاق منحطة يعامل بها ابناء وطنا بالخارج ..نحن شعب يعمل بكل امانة من اجل لقمة العيش و نأكل من عرق جباهنا ..ونعمر دولا شبه خربة قامت على جهود المصريين .. صنعنا لها البنية التحتية واقمنا لها الجسور وصممنا لها ارقى القصور ..وعلمانهم الرقى والحضارة فكيف يتطاولون على ابنائنا ويدسون كرامة وطننا ..لان كرامة الوطن من كرامة ابناءه ..الذى يحدث فى ليبيا والسعودية وبعض الدول العربية الأخرى من اهانات واضطهادات لايمكن السكوت عليه ..وأن كان الشعب المصرى فى هذه البلدان مهان فأى قومية عربية نتحدث عنها واى عرب نحن ..الشعب المصرى مهان من كل الشعوب العربية ولا أدرى ما هذا العداء الذى يكال لنا من اشقاءنا العرب ..نحن نقف مع الجميع ونحب الجميع ..ولكن عذرا اذا ما تحول هذا الحب والاحترام الى نوع من الاستضعاف وكسر الكرامة فيجب علينا ان نفيق ونتحرك بكل قوة لاستعادة كرامة بلادنا وابناء وطننا الغالى مصر ..لا توجد دولة عربية وحيدة لم تقف مصر الى جانبها ..ولايوجد ضيف على ارض مصر لم تصان كرامته .
فلماذا لانعامل بالمثل كضيوف على هذه البلدان ..اذا كنت ذاهب العمل فى بلدك فلست عبدا وانما اقدم لك مجهوداتى و اعمالى التى انت محتاج اليها
وتعجز عن القيام بها ..انت تقدم الى المال وانا اقدم لك مالا يقدر بالمال ..لكم اقول يا كل شعوب العالم نحن شعب لايقبل الذل او المهانة ولسنا ابدا شعبا رخيصا .
الوسومالشعب المصرى جميل أندراوس
شاهد أيضاً
مرور 550 عامًا على نياحة البابا غبريال السادس : مصر بين القيادة الروحية والتحديات المملوكية
د. ماجد عزت إسرائيل أوضاع مصر السياسية خلال فترة البابا غبريال السادس(1466-1474م) ، كانت …