فوجئ المغني الأردني، جهاد سركيس، برفض التلفزيون الأردني بث أحدث أغنياته المصورة ‘سلمى’، وهي أغنية من فلكلور بلاد الشام القديم، أعاد توزيعها وغناءها، وصورها في العاصمة اللبنانية بيروت، مع المخرج داني دندن.
قال، إنه لا يعلم لماذا يرفض التلفزيون الأردني بث أغنيته، بعدما تم الاتفاق الأولي بينه وبين التلفزيون الأردني على إنتاج جزء من الأغنية، في سبيل دعم الفنان الأردني، وتم توقيع عقد بين الطرفين بموجب الأمر’.
ثم استدرك: إن أحد المخرجين العاملين في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، وهو مهند الصفدي، أخبره هاتفياً بأن رفض الأغنية، يعود إلى عنوانها ‘سلمى’، لأن عنوانها مشابه لاسم البنت الصغرى للملك، عبد الله الثاني بن الحسين.
وتعود أصل قصة إنتاج الأغنية بين الفنان سركيس والتلفزيون الأردني، إلى دعوة مدير التلفزيون، رمضان الرواشدة، الفنان سركيس للتقدم بأحد أعماله الفنية، ليقوم التلفزيون في سبيل مساعدة الفنان الأردني بدعم جزء من إنتاجها، ضمن اتفاقية خاصة بالتعاقد، يقوم بها مع جميع الفنانين الأردنيين.
وقال سركيس ‘بناء على تشجيع مدير التلفزيون لي، قمت بزيارة إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ووقعت على عقد الأغنية وأخذت الموافقة عليها، وأثناء تواجدي في العاصمة اللبنانية بيروت، تلقيت اتصالاً من الإدارة المالية في التلفزيون، مستفسرين عن اسمي الرباعي كما هو في جواز السفر من أجل المباشرة بإنهاء المعاملة المالية، وصرف الجزء المتفق عليه من مبلغ الإنتاج الخاص بالأغنية، ولدى عودتي إلى الأردن بعد انتهاء عمليات التصوير والمونتاج، تمهيداً لعرض الأغنية، فوجئت برفض التلفزيون بث العمل’.
وأضاف ‘قلت للزميل الصفدي، إن هذا الكلام لا يمكن أن ينطبق على دولة ديمقراطية كالمملكة الأردنية الهاشمية بهذا الشكل وهذه الطريقة، وأنا كفنان لم أخالف الأنظمة والقوانين المعمول بها في الأردن، وهذا السبب غير مقنع وأعتقد أن الملك إن سمع الموضوع، لن تعجبه الطريقة التي يتم التعامل بها مع الفنان الأردني، ولن يقنعه سبب رفض الأغنية، خصوصاً وأن الأغنية ليس فيها ما يخل بالذوق العام أو الأخلاق، حتى في طريقة تصويرها’.