أمل فرج
إثيوبيا على صفيح ساخن؛ حيث زادت حدة تطورات الأحداث الملتهبة؛ على خلفية الصراع الطويل بين تيجراي، والجيش الإثيوبي، وفيما يبدو أصبحت تيجراي مركز قوة يهدد الاقتصاد والاستقرار الإثيوبي، بل ويهدد باستمرار العاصمة الإثيوبية، وقيادة آبي أحمد، وفيما يلي آخر متابعات الأهرام الكندي في هذا الملف، وننشر التفاصيل.
تتسارع وتيرة الأحداث في إثيوبيا بين سقطات وهزائم متتالية للجيش الاثيوبي بقيادة آبي أحمد، وصفعات الاقتصادية التي تتوالي علي جبين النظام المترنح.
فمؤخرا أعلن مقاتلو جبهة تحرير تيجراي، اليوم الأحد 21 نوفمب، الاقتراب من السيطرة علي مدينة “دبربرهان” ، التي تبعد عن العاصمة الاثوبية أديس أبابا 130 كلويمترا فقط .
ونشر حساب تيجراي بالعربي على موقع تويتر، تغريدة تفيد بأقتراب سقوط المدينة التي تقع علي حدود العاصمة الاثيوبية، بعد محاصرتها من أربع جهات .
وكانت عدد من الجبهات التي وصلت عددها إلى 9 أعلنت اليوم التحالف تحت مسمى الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية من أجل إسقاط رئيس الوزراء آبي أحمد.
ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الأثيوبي إلى تسعة، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين على حمل السلاح والدخول في مواجهات معهم.
ووفقًا لما ذكره منظمون لإقامة جبهة جديدة في إثيوبيا، فإن قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة كلها تسعى إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.
ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، اليوم الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.