بقلم : إسماعيل حسني
إفساد الفرز الطبيعي بين النساء في المجتمع ، فحين يكون الإحتشام بالأمر وليس بالإختيار لا نستطيع التفرقة بين المرأة المحتشمة حقا ، وتلك التي تحتشم سمعا وطاعة وإرضاءً للمجتمع.
فرض الحجاب يعلم الناس النفاق والمظهرية والرياء مما نلحظه في ارتداء الحجاب على ملابس مثيرة وضيقة ، ولم يستفد من فرضه سوى عصابات الدعارة التي أصبحت عاهراتها يتخفين بالحجاب عن أعين الناس وعن رجال مباحث الآداب.
مسخ شخصية الناس وتحويلهم إلى قطيع متشابه من الخرفان من خلال فرض زياً موحدا عليهم (ينيفورم) كالمساجين ، مما يقتل فيهم التميز والإبداع والقدرة على التعبير وتحمل مسئولية قراراتهم.
ارتداء الحجاب يضر بالمجتمع إضرار كبيرا لأنه زي تمييزي عنصري يميز بين المواطنين على أساس طائفي ، فيثير النعرة الطائفية ، ويضعف دولة المواطنة.
فرض الحجاب في مراحل العمر المبكرة يعتبر درسا مبكرا في الجنس للصغار مما أدى لانتشار ظاهرة الزواج العرفي بين فتيات المراحل الإعدادية والثانوية ، كما تبين ملفات وزراتي التربية والتعليم والداخلية.
ويستحيل عقلا أن يأمر الله أو رسوله بزي تمييزي عنصري يؤدي إلى كل هذه الأضرار.
إن الفئتين الوحيدتين اللتان استفادتا من انتشار بدعة الحجاب هما جماعات الإسلام السياسي الإرهابية ، وعصابات الدعارة التي أصبحت تخفي عاهراتها عن عيون الناس ومباحث الآداب تحت الحجاب والنقاب.
لهذا كله قلنا أن الحجاب بدعة دينية ، وخرافة فقهية ، وسذاجة فكرية ، ووقاحة ذكورية ، وعقدة نسائية ، وردة حضارية ، ومفسدة اجتماعية ، ووصمة أخلاقية ، وفتنة طائفية.
وهناك الكثير مما يمكن إضافته ولكن نكتفي بهذا القدر منعا للإطالة.
لا تنسونا من صالح الدعاء