بالعين المجرده رصد المصري القديم خمسة كواكب وسجل ذلك في اماكن متعدده ولعل اقدمها المعروف لنا حتي الان هو سقف مقبرة المهندس سينموت في منطقة الدير البحري
ومن اهم هذه الكواكب في المجموعه الشمسيه وفي المعتقد الديني المصري هو كوكب الزهره.
وفي معبد دندره مثل الفلكي المصري هذا الكوكب في اكثر من موضع ولكن الاجمل بينهم في سقف صالة الاعمده
ويعتبر هذا الكوكب في الكثير من مظاهرة توأما للأرض …. قطره يعادل 95% من قطر الارض وكتلته قريبه جدا من 80% من كتلة الأرض ولكنه يختلف كثيرا عن الارض في نواح اخري هامه فالضغط الجوي عليه يقارب الضغط علي عمق 1000 متر تحت سطح الماء .. كما ان غلافه ثاني أكسيد الكربون ولشدة قربه من الشمس فمن المستحيل ان يوجد عليه اي شكل من الحياة.
ولكن هذا الكوكب هو اكثر الاجرام لمعانا في السماء بعد القمر .
ولشدة لمعانه اخذ في الحضارات القديمه مكانة هامه.
وكانت السماء ليلا هي بمجملها عالم اوزيري من الدرجة الاولي .
وان رغبنا في وضع تلك الاجرام في المنظومة الاوزيريه نجد ان سيد الليل وعظيمه اوزير كانت له المكانة الاولي فهو القمر وعظمته في بعثه تتجلي في البدر شكلا وشأنه يتعظم ان كان ذلك البدر في السمت .
وان المشتري الاضخم بين الكواكب هو شكل اخر لاوزير فأن الزهره هو في المنظومة الاوزيريه هو يمثل حورس الابن .
والزهره حورس مثله المصري القديم علي هذا الشكل ذو الوجهين .
ويري هذا الكوكب اللامع قبل شروق الشمس وبعد غروبها مباشرة .
وقد لاحظ المصري القديم انه غالبا بعد غروب البدر من السماء في الفجر يظهر كوكب الزهره كأن حورس بمجرد ان ينزل ابوه من كرسي العرش في السماء يجلس الابن ويدير الامور
وجهه يمثله في الفجر قبل شروق الشمس واخر يري بعد الغروب