نازك شوقى
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر إن فكرة بيت العائلة المصرية ولدت من أجل تحصين مصر من فتن دمرت البلاد، راح ضحيتها الآلاف من المشوهين، مشيراً أن ولدت فكرة هذه الكيان الفريد في يناير 2011 في عزاء انفجار كنيسة القديسيين في الإسكندرية.
وأكد الطيب أن محاولة الخلط بين تآخي الإسلام والمسيحية في حماية أبناء وطننا مصر، وبين امتزاج هذين الدينين وذوبان الفرق بينهمـا خاصة في ظل الدعوات للدين الإبراهيمي، كمزج اليهودية والمسيحية والإسلامية ليخلصهم من الحروب وأبناء الدين الواحد، هذه الدعوة مثلها كمثل العولمة، فهي تحرم الإنسان من الحرية في اختيار دينه.
كما يكون ذلك صناعة دين جديد لا لون له ولا طعم له، ومن منطلق إيماننا نقول إن اجتماع الناس حول دين واحد أمر مستحيل، وهناك اختلاف بين احترام عقيدة الآخر وبين الإيمان بها.
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر دار العائلة المصرية للسنة العاشرة، والذي يقع مقره في بيت مشيخة الأزهر بالقاهرة.