محمد السيد طبق
تشهد تعاملات البورصة المصرية منذ بداية سبتمبر فصلا من فصول الانهيار المستمر والحاد وانحسار غير مسبوق لحجم السيولة لم تتجاوز حاجز 25 مليون دولار مما يؤكد حالة الفتور والنفور من السوق مع عدم اهتمام أي جهة بسماع صرخات المستثمرين والعاملين بالمجال
وتقول مني سليمان خبيرة أسواق المال إنه علي مدار شهور ووسط غياب تام للدور المؤسسي وقيام الدولm بواجبتها تجاه ما يحدث مما جعل البورصة المصرية تصنف ضمن أسوء خمس بورصات على مستوى العالم وخروجها من مؤشر مورجان ستانللي
والجدير بالذكر أنه قد تحسنت مستويات السيولة بداية العام حتي تخطت 2.5 مليار جنيه ببعض الجلسات مع تدوالات نشطة للأفراد ولكن مع التصريحات المتضاربة لوزارة المالية فيما يتعلق بملف الضريبة ومع عشوائية اتخاذ إجراءات وآليات تدوال غير مناسبة لحجم السوق المصري من حيث ضعف قاعدة المستثمرين وهشاشته وعدم قدرتة علي التنافسية مع الأسواق المحيطة انخفضت كافة المؤشرات بشكل مؤسف.. مصحوبا بقرارات غير مدروسه من محمد عمران رئيس الرقابه الماليه الذي أوقف الشركات بدون سند وأوقف اكواد بعض من كبار المستثمرين بشكل تعسفي وتكرار غير مسبوق
مما يستدعي ضرورة التدخل العاجل من سيادة رئيس الجمهورية لتوجيه دفة بوابة استثمارات دولة كانت في يوم من الأيام واحده من أكبر أسواق المال علي مستوي العالم واليوم هجرها الجميع اليوم لتحصل علي لقب ثالث أفشل بورصة علي مستوي العالم.. هذا وقد انتشرت بين صفحات التواصل الاجتماعي وبالأخص بين صفحات وجروبات مستثمرين البورصة المصرية ، العديد من الدعوات لمقاطعة جلسات التداول ونشر العديد من مستثمري البورصة المصرية عبر صفحتهم على الفيس بوك بوستات تدعو لمقاطعة جلسات التداول وعدم البيع أو شراء للاسهم
كما نشر بعضهم استغاثات عاجلة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تدعوه لإصلاح منظومة البورصة المصرية