نازك شوقى
تعرض رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، لمحاولة اغتيال فاشلة، بطائرة مسيرة مفخخة في المنطقة الخضراء ببغداد
قالت خلية الإعلام الأمني في بيان لها على موقع تويتر: “محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد، وأن دولة الرئيس لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة من جانبها تقوم القوات الأمنية بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة”، حسب قولها.
وكتب رئيس وزراء العراق عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: “كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه”.
وأضاف الكاظمي قائلا: “أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق“، على حد تعبيره.
وكان الكاظمي عائدا من جولة تفقدية أجراها لقوات أمنية كانت تقف في مواجهة عدد من المحتجين عند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء عندما هاجمته الطائرة المسيرة، وفق ما ذكره مصدر مقرب من الزعيم العراقي الأحد.
وبينما كان يهم رئيس وزراء العراق بالدخول إلى منزله من هذه الجولة استهدفت طائرة مسيرة الموقع ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر حرسه الشخصي بالإضافة إلى وقوع بعض الأضرار المادية الطفيفة
وقامت قوة من القوات الخاصة العراقية بتطويق مقر سكن رئيس الوزراء بعد وقوع الهجوم
فال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس في بيان له: “هذ الهجوم الإرهابي، الذي ندينه بشدة، كان يستهدف قلب الدولة العراقية”، حسب تعبيره.
وأضاف برايس قائلا: “نحن على تواصل عن قرب مع القوات الأمنية العراقية التي تحمي سيادة واستقلال العراق وقد عرضنا المساعدة في التحقيقات المتعلقة بهذا الهجوم، التزامنا تجاه شركائنا العراقيين ثابت فالولايات المتحدة تقف مع الحكومة والشعب العراقيين”، حسب قوله.