نازك شوقى
كشفت التحريات عن مفاجأت بالجملة فى واقعة قطع رأس مواطن والتجول بها فى طرقات الإسماعيلية حيث
تداول عدد كبير مقاطع فيديو وصور لواقعة الذبح البشعة التى شهدتها مدينة الإسماعيلية فى وضح النهار وسط الأهالي والمارة حيث قام شخص بذبح آخر وفصل رأسه عن جسده وتجول ممسكاً بها في الشارع وانهالت التعليقات المطالبة بسرعة القصاص لضحية مذبحة الإسماعيلية، كما أمر النائب العام بسرعة التحقيق في الواقعة للوصول لملابسات الحادث وأسباب القتل الحقيقية.
شهد الجميع بحسن سير وسلوك المجني عليه وليس كما ادعى القاتل بوجود علاقات غير شرعية وقتله أخذاً بالثأر.
وقال حسن شقيق المجني عليه تعديلاً للمعلومات التي تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإخبارية عن شقيقه بأنه يدعى أحمد صادق وليس محمد كما زُعم ويبلغ من العمر ٥١ عاماً وليس ٤٣ عاما كما قيل.
واستكمل شقيقه بأن المجني عليه متزوج ولديه ٧ أولاد “٣ بنات و٤ أولاد” ومنهم بنتان
متزوجتان ولديه منهم أحفاد، وليس كما قيل أن القاتل صديق المجني عليه وقتله أثناء سيرهما بالشارع.
وبسؤاله إذا كان أحد من المنطقة يعرف عنه شيء مما ادعاه القاتل عن العلاقة غير الشرعية بزوجته أو ما شابه وقيامه بالقتل أخذاً بالثأر أجاب: أن شقيقه المجني عليه لا يعرف القاتل بل هو الذي يعرفه ويدعى عبد الرحمن ٢٦ عاما ويتعاطى الهيروين ويتاجر في المخدرات ومقيم بحى السلام دائرة قسم ثان.
وعن علاقه المجني عليه بزوجته أجاب: أن القاتل عازب وليس متزوجا وسبق دخوله المصحة وكان يشارك شقيق المجني عليه الكبير عصام في محل بيع موبيليات مستعملة ويعرفه جيدا منذ سنوات طويلة وساعده كثيراً وبينهم عيش وملح.
وقالت زوجة المجني عليه أن زوجها رجل طيب ويتحاشى المشاكل والمشاجرات ويحبه الجميع.
وأضافت وهي تبكي أنه كان يعمل سمكري سيارات ولسوء الأحوال عمل في مجال الخردة وتصليح الدراجات ولديه كشك صغير يجمع به الخردة ويذهب إلى سوق الجمعة لبيعها ويأتي لهم بالأموال لجلب الطعام والجميع يحبونه ولا يوجد بينه وبين أحد أي مشاكل أو ضغائن.
وعن سبب خروجه في تلك الساعة قالت إنه توجه بصحبة ابنهم الصغير مستقلاً دراجته مع ابنه وذهب لشراء عيش وفول وطعمية من المطعم الذي حدثت أمامه الواقعة وبعد قليل أخبرها أحد أهالي المنطقة أن هناك شخصا قطع رأس زوجها فهرولت تصرخ فوجدت ابنها الطفل في حاله صدمة شديدة ولا يتكلم وزوجها مغطى ببطانية في وسط الشارع ورفض الأهالي رؤيتها لزوجها بهذه الحالة لكنها شاهدت مقاطع الفيديو والتي به ما حدث لزوجها.
وقال زوج ابنة المجني عليه أنه رجل طيب ولديه أحفاد وأطفال صغار ويعاني من مرض في الكبد وليس كما ادعى القاتل أو تداول بين الناس أنه صديقه وحدث خلاف بينهما.
وطالب رجال الأمن بسرعة القصاص وأن يتم إعدامه أمام الجميع كما مثل بجسد والد زوجته أمام الجميع حتى يهدأ من نارهم على رحيله وما حدث به أمام الجميع.وقالت ابنته الكبيرة وهي منهارة في البكاء أنها سمعت الخبر في بيتها واعتقدت أن أحدهم يكذب ويحاول ترويعها فهرولت إلى منزل والدها وعلمت أن ما حدث وشاهدته في مقاطع الفيديو كان لوالدها.
وقال ابن شقيق المجني عليه إنه كذلك شاهد فيديو الحادث ولم يعلم أن الضحية عمه وعلمت بعد ذلك وعن عدم إنقاذ أحد من الأهالي للمجني عليه، قال إن القاتل كان معه أسلحة كثيرة وبالفعل حاول العديد من الناس التدخل لكنه أصابهم بالساطور ومنهم رجل كبير أصيب بجرحين قطعيين في الرقبة من الخلف وسيخضع لإجراء عملية، كذلك أصيب شخص آخر بيده عندما حاول منعه من قتل عمه وكان يهددهم إذا اقترب أحد سيقتله كما يفعل بالمجني عليه فخاف الجميع لترويعه لهم.
ومن جانبها، أكدت وزارة الداخلية في بيان عاجل لها أنه تم ضبط مهتز نفسياً بالإسماعيلية (سبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان)، قام بالتعدى بساطور على عامل مما أدى إلى فصل رأسه وكان يهذى بكلمات غير مفهومة، بالفحص تبين أنه كان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجنى عليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية