نازك شوقى
أفادت وسائل إعلام عالمية وعربية أن قوات الأمن السودانية اعتقلت مجددًا، عددًا من رموز نظام الرئيس السابق عمر البشير، وذلك بعد ساعات على إطلاق سراحهم أمس.
وأعلن أمس عن إطلاق سراح عدد من نظام رموز البشير، من بينهم إبراهيم غندور، وزير الخارجية السوداني الأسبق، والذي خلف البشير في رئاسة حزب المؤتمر بعد خلعه.
لكن القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وجّه بإعادة القبض عليهم مرة أخرى.
وأقال النائب العام السوداني مبارك محمود، 7 من وكلاء النيابة العامة في السودان، بعد الإفراج عن رموز نظام البشير.
ويشهد السودان توترات في الوقت الحالي، على وقع إعلان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، قرارات منها حل الحكومة وحل مجلس السيادة، ورفض قوى سياسية لها ومطالبة الجماهير السودانية بالنزول إلى الشارع للاحتجاج والعصيان المدني العام.
واتهم البرهان، قوى سياسية بمحاولة اختطاف الثورة والتحريض على الجيش، وتكبيل عمل الحكومة التي كان يترأسها عبد الله حمدوك، ورفض كل مبادرات الحل ولمّ الشمل، مؤكدا أن قراراته جاءت لتصحيح مسار الثورة وتمكين الشباب من تحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
وفي المقابل ترفض قوى الحرية والتغيير قرارات البرهان، وطالبت الشعب السوداني بالاحتجاج