في سابقة فريدة من نوعها قام مدير عند وصوله سن التقاعد مؤخرًا بشراء 15 ألف ورقة بيضاء وعشرات الأقلام الحبر وحافظات الملفات ووضعها في مقر عمله، كما قام بإعادة هدية حصل عليها خلال فترة عمله وهى عبارة عن”مصحف شريف” ووضعها في مكتبه السابق الذي تركه لمن بعده.
وعند سؤاله عن سبب ما قام به، أجاب بأنه أراد بذلك تبرئة ضميره أمام الله والوطن من أي ورقة مزقها أو استعملها دون حاجة أو أي قلم حبر استعمله أو أتلفه دون حاجة، ويقول:“سيحاججني المواطنون يوم القيامة أمام الله لو تعديت على مقدرات الوطن والمال العام”