نشر المفكر المعروف اسماعيل حسنى على صفحته الشخصية صورة في جبال باكتيا بأفغانستان سنة 1979 تجمعه مع صديقه العزيز مولوي “جلال الدين حقاني” زعيم شبكة حقاني الإرهابية كما قال هو بنفسه ذلك ..تلك الشبكة التي تعرض أمريكا 30 مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على زعماء الشبكة.
معلقا على الصورة قائلا بأننا تصورنا أن الخلاص مرهون بالجهاد وتطبيق الشريعة وإقامة الدولة الإسلامية إلى أن اكتشفنا الجوهر الفاشي للإسلام السياسي وأن الخلاص لا يتحقق إلا بتحرير الإنسان وعقله وتقديس حقوقه باعتباره سيد الكون ومحور ارتكازه ، فتوقفنا وعدنا إلى جادة الصواب ، وغضب الأصدقاء ، ولم نبال.
وبمجرد نشر الصورة أبدى كل اصدقاء المفكر المعروف تعجبهم من ذلك وطالبوه بسرد كافة التفاصيل عن هذه المرحلة .