نازك شوقى
وقعت اشتباكات واسعة ما بين قوات الدعم السريع والشعب السودانى حول القيادة العامة ، وقع على آثرها العديد من الإصابات
وقد أعلنت وسائل إعلام سودانية أن قوات عسكرية مشتركة اقتحمت مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان وقامت باحتجاز عددا من العاملين
وقام التلفزيون الرسمي في السودان بدأ ببث أغاني وطنية، صباح اليوم من دون اي تغطية لما يجري في البلاد.
جاء بث الأغاني بالتزامن، مع إغلاق مطار الخرطوم وتم تعليق كافة الرحلات الدولية، وسط انتشار أمني كثيف في العاصمة.
ووصف تجمّع المهنيين السودانيين، أحد المحركين الأساسيين للانتفاضة التي أسقطت عمر البشير عام 2019، الاعتقالات بـ«الانقلاب».
وفي بيان نشره على حسابه على «تويتر»، دعا التجمع الى «المقاومة الشرسة للانقلاب العسكري الغاشم».
وناشد «الجماهير الخروج الى الشوارع واحتلالها وإغلاق كل الطرق بالمتاريس والإضراب العام عن العمل وأي تعاون مع الانقلابيين والعصيان المدني في مواجهتهم».
وتابع «لن يحكمنا العسكر والميليشيات. الثورة ثورة شعب.. السلطة والثروة كلها للشعب».
وتجمع عشرات المتظاهرين في بعض شوارع الخرطوم وقطعوا طرقا وأحرقوا إطارات احتجاجا.
وانقطعت خدمة الإنترنت تماما في البلاد، وفق ما ذكر صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية، مشيرا أيضا الى أن الهواتف المحمولة أصبحت تستقبل الاتصالات فقط ولا يمكن إجراء أي مكالمات من خلالها.