عاد مرتضي منصور بجرة قلم وحكم محكمة في مخالفات لم يكن لها وجود ولا دليل لكنها السياسة والحسد معا… السياسة التي إنجر إليها منصور بغرور أوصلة انه قد أصبح صديق السلطان ونديمة وحبيبة فبات أكثر منه هجوما
على أعداءة فتطاول على أمير قطر وأمة سبأ وقذفا يوم بعد يوم وشهر من بعد شهر ليدفع الثمن عند أول وساطة للمصالحة ذلك الثمن الذي يلقاة كل من يظن انه مقرب من السلطة واثقا انها لا يمكن أن تتخللي عنه ابدا مهما فعل لكنها دائما ما تفعل وتتخللي وتضحي بلا مشاعر.. لكن المؤسف ان منصور الذي جرد من كل شيئ لم يدفع وحده الثمن فاستغلت عصابة الجونة وثيقة الصلة بقطر ذلك فحاربت الزمالك المنتشي بالنصر والزعامة في تلك الفترة في شخصة
وتمت مؤامرة نهائي أفريقيا مكتملة الأركان ودفعت الرشاوي وبدلت الحكام وخسر الزمالك بطولة غالية لكنة بقى وقاوم وعاد من بعيد إلى الإنتصار رغم قلة الحيلة وقصر ذات اليد…. ثم عاد مرتضي بحكم يثبت ان كل ماكان لم يكن إلا مجرد عبثا من دولة تجاه نادي وأنه لا أخلاق ولا سياسات لدولة الديكتاتور إلا سياسة الكر والفر ولتثبت للغافل والمقرب للسلطان أنه لا صداقة للملوك أبدا ولا راحة للحسود دائما