تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي وبالأخص على موقعي “فيس بوك” و”تويتر” صورة وصفها العديد بأنها مقززة، لطريقة تحضير سيخ الشاورما.
ويظهر في الصورة شخصان يقومان بإعداد سيخ للشاورما فيما يقوم شخص ثالث بالدوس برجليه من الأعلى من أجل “ترتيب” مظهر الشاورما، قبل استعمالها في تحضيرات الوجبات بعد تسخينها.
ولاقت هذه الصورة الكثير من الاهتمام، إلا أنه لم يتضح الزمان أو المكان الذي تم التقاط فيه هذه الصورة.
ومع تزايد انتشار هذه الصورة، زعم بعض مستخدمي التواصل الاجتماعي أنها التقطت في فلسطين، وقال آخرون إنها التقطت في مصر، فيما بدأت جهات أخرى بدأت تتحدث عن أنها حديثة والتقطت في السعودية.
وكان لافتاً تقديم أحد المواطنين في السعودية بلاغاً إلى مديرية الصحة البيئية في الرياض، ما دفع بمدير عام صحة البيئة بأمانة منطقة الرياض إلى دعوة المواطنين والمقيمين كافة إلى التعاون مع الأمانة بالإبلاغ عن أي معلومات تقود إلى المكان الذي حصل فيه هذا الأمر أو إلى العاملين الثلاثة.
وأكد أنه “سيتم معاقبة المخالفين”، كما أن من يبلغ عن هذا الأمر سيحصل على تقدير خاص إضافة إلى تمتعه بالخصوصية والتقدير لدى الأمانة .
ومن جهته، نفى مدير سلسلة مطاعم في الرياض أن تكون هذه الصورة مأخوذة من أحد المطابخ لديه، بشكل خاص بعد أن تم التداول باسم المطعم على “تويتر”، مؤكداً في تصاريح صحافية أن “الفرق الرسمية الصحية أتت وتفقدت كل مطابخ المطاعم ولم تجد هذه الإداعات”، مضيفاً “المطعم ما زال يعمل حتى انتهاء فترة العمل المعتادة مساء أمس، ولو كان البلاغ صحيحاً لتم إغلاقه من قِبل فرق صحة البيئة”.
ويستمر اليوم البحث عن الضالعين في حادثة “سيخ الشاورما”، إضافة إلى محاولة معرفة المكان الذي التقطت فيه الصورة، فيما يعتبر بعض المتابعين أنه من الصعب الوصول إلى معلومات حسية تتعلق بالصورة بعد أن يتم مشاركتها مع العديد من الأشخاص عبر مواقع الإنترنت من دون وجود أي دليل يؤكد على المكان أو الزمان الذي حصلت فيه هذه الواقعة.
الوسومأخبار السعودية إغلاق المقاهى والمطاعم، اخبار السعودية اغلاق المطاعم، الجالية المصرية بالسعودية السعودية السعودية، المطاعم المطاعم،
شاهد أيضاً
الأنبا دميان : ديرنا القبطي بهوكستر يفتح أبوابه لعلماء أبحاث الآثار من ألمانيا والأردن ومصر (الخميس ٧ نوفمبر ٢٠٢٤م.. ٢٨ بابة ١٧٤١ش).
د. ماجد عزت إسرائيل برعاية صاحب النيافة الأنبا دميان أسقف شمال ألمانيا ورئيس دير السيدة …