جوزيف شهدى
حكمت محكمة الاستئناف بتخفيف عقوبة الحبس من سنتين الى سنة واحدة مع ايقاف التنفيذ على الاستاذ الدكتور الطبيب الذي أمر ممرض يعمل معه بالسجود للكلب .
فلنتحدث عن كل طرف في القضية على حدة
أولا : الضحية مدان أمام نفسه و أمام المجتمع و أمام صاحب المستشفى الذي يعطيه راتبا مقابل عمله في المستشفى كممرض و ليس كلاعب نط الحبل مدان أمام الله حينما تعامل مع كلمة أسجد للكلب و صلي للكلب و لم يأخذ موقفا جادا مدان أمام المجتمع لعلمه و إدراكه أنه بيتصور .
ثانيا : موظف الأمن أو موظف الاستقبال الذي كان يمسك بالحبل كان يقوم بأقصى درجات ال………. للأستاذ الدكتور
ثالثا : الطبيب الذي كان يمسك الطرف الآخر من الحبل وظيفته في المستشفى كطبيب عظام تحولت الى كائن ممسوخ مهان عنده استعداد لموافقة أستاذة الى ما بعد درجات الكفر والالحاد
رابعا : نجم الفيديو الأستاذ الدكتور عمرو خيري الذي تخرج من تحت يديه الاف الأطباء وتدرب معه مئات .
مريض نفسي ، سادي من الطراز الفاخر ، متطاول على الذات الالهية ، متخطي جميع الحدود و الخطوط الحمراء للمجتمع و للدين و للإنسانية أسجد و صلي و قل الله أكبر أليس هذا ازدراء أديان يا سادة !؟
اليس هذا سخرية من صلاة المسلم !؟ أليس هذا مساواة لل….. مع ال……..
( لم استطع حتى كتابتها – حاشاك يا الله )
أليس هذا وقت مراجعة نظام الاختبارات الشفهية في كليات الطب والتي تذبح فيها آمال و طموحات شباب الأطباء على ايدي مخبولين نفسيا !؟ أتمنى أن تقوم مؤسسة الأزهر الشريف برفع دعوة ازدراء أديان على جميع المشاركين في الفيديو بما فيهم الممرض .
اتمنى أن يقوم المجلس الأعلى للجامعات بإلغاء نظام الامتحانات الشفهية المعمول به حاليا
أتمنى ان تقوم منظمة من منظمات حقوق الإنسان برفع دعوى ضد المشاركين في الفيديو لإهانة الانسانية
وأهدار كرامتها تحت اقدام مخبولين نفسيا .
أتمنى من نقابة الاطباء شطب هذا السفية من سجلاتها .