بقلم : ماجدة سيدهم
امس حاربوا فستان ..كان مجرد فستان
اليوم يسطع وبقوة حضرة فخامة “الفستان “
ليرد الصاع صاعين .. لأن هو دا ” الفستان “
ليصمت الجميع ويخشع أمام فخامة جلالة الملكة الأعظم “مصر” أيوة “مصر الفستان “
مصر تعود لهيبتها و لهويتها رغم ..مصر تستعيد عقلها ورئتيها وعنفوان شبابها رغم ..تسترد مكانتها وحضارتها .. حريتها وكتابها وفنونها وسلطانها رغم ..
نعم رغم كتل العتمة لكن تصير لمصر قيامة من بعد موات ..ترتفع من جديد .
تضوي وتنشر الجمال والرقى والتحضر حتى لو .. ومهما صار “الفستان “يغلب ..
“الفستان ” حتما يسحق الجلباب والشقاء واللحية والغبار الأسود فقط لأن مصر ليست عربية وبكل فخر هويتنا مصرية وليست عربية ..
*حنان مطاوع وجه مصري صميم في فستان بروح الجدات الفاخرات من تصميم هاني البحيري ..اثبت على كدا