قررت الحكومة السعودية، اليوم ، تخفيف الإجراءات الاحترازية المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا في أراضي المملكة اعتبارا من الأحد القادم.
فقد أعلن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أنه وبناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة ونظراً للتقدم في تحصين
المجتمع والنزول في عدد الحالات
فقد صدرت الموافقة على تخفيف الاحترازات الصحية
ابتداء من يوم الأحد الموافق 17 أكتوبر وذلك على النحو التالي:
أولاً: عدم الإلزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة
فيما عدا الأماكن المستثناة ـ مع الاستمرار في الإلزام بارتدائها في الأماكن المغلقة.
ثانياً: يتم تخفيف الإجراءات الاحترازية للحاصلين على جرعتي لقاح كورونا
على النحو الآتي:
السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام
مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات
في كافة أروقة المسجد، والاستمرار في استخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا
لأخذ مواعيد العمرة والصلاة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.
2- السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد النبوي مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، واستخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا لأخذ مواعيد الصلاة وزيارة الروضة الشريفة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.
3- إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها.
4- السماح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها بدون تقييد للعدد، مع أهمية التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية نظراً لخطورة السلوكيات المرتبطة به.
ثالثاً: يشترط التحصين بجرعتين لدخول كافة المواقع والأنشطة المشار إليها في ثانيا أعلاه ويستثنى من ذلك غير المشمولين والمستثنيين بحسب ما يظهر في تطبيق توكلنا.
مع الالتزام من الجميع بكافة الإجراءات الاحترازية المطبقة بما فيها لبس الكمامة.
رابعاً: يستمر تطبيق التباعد وارتداء الكمامات في المواقع التي لا يتم تطبيق التحقق من الحالة الصحية لمرتاديها من خلال تطبيق توكلنا.
خامساً: تعد هيئة الصحة العامة “وقاية” الإجراءات الوقائية الواجب الالتزام بها لجميع الأنشطة المذكورة في البند (ثانياً).
سادساً: التأكيد على القطاع العام والخاص وما في حكمه؛ بالتحقق من حالة التحصين في تطبيق “توكلنا” لجميع من يرغب في الدخول للمنشأة، ومتابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة من الجهات المعنية لمواجهة الجائحة بما فيها لبس الكمامة.
سابعاً: التأكيد على الجهات ذات العلاقة ـ كل فيما يخصه ـ بتطبيق العقوبات المقررة بحق المخالفين للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة من الجهات المعنية لمواجهة الجائحة.
ثامناً: تقوم وزارة الصحة بمتابعة أعداد الحالات المرضية المنومة بسبب الإصابة بمرض (كوفيد-19) ، وبالذات العناية المركزة، والرفع عما يلزم في حال الحاجة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية على مستوى المدن أو المحافظات أو المناطق.
وأكد المصدر أن هذه القرارات خاضعة للمراجعة الدورية وفق المستجدات المحلية والدولية.