قررت محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، تأجيل محاكمة الطبيب مايكل فهمي وزوجته إلي يوم ٩ نوفمبر للمرافعة، بتهمة استدراج 6 قاصرات مستغلين صغر عمرهن، وخطفهن بطريق التحايل، وهتك عرضهن بالقوة بإيهامهن باحتياجهن لعلاج وفحص خاص تمكن من خلاله من إتمام جريمته.
صدر القرار برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، وأوضحت التحقيقات أن زوجة الطبيب مايكل فهمي اشتركت معه بطريقي الاتفاق والمساعدة في إرتكاب جرائم، ما أسندت إليه بتواجدها معه خلال لقائه ببعض المجني عليهن وذويهن، لبث الطمأنينة في نفوسهم، تجاه المتهم وأساليب علاجه، فمكنته بذلك من الإنفراد بهن وإرتكاب جرائمه.
وأقامت جهات التحقيق الدليل على الطبيب مايكل فهمي وزوجته من شهادة اثني عشر شاهدا، وما أقر به المتهم بالتحقيقات، وما ثبت لجهات التحقيق من معاينة مسكن الطبيب مايكل فهمي من تطابق أوصافه مع ما أدلت به المجني عليهن وأحد الشهود بالتحقيقات، وما عثر عليه، خلال تفتيش المسكن من رسائل مكتوبة من المجني عليهن، وأقراص مدمجة تحوي مقاطع جنسية من الجرائم التي ارتكبها الطبيب مايكل فهمي.
وأوضحت التحقيقات، أن الطبيب المتهم كان يوهم الفتيات بالعلاج بالأحضان والحقنة الشرجية، وأنه كان يتحسس مواضع عفة المجني عليهن، ويتحرش بهن بالقوة، مدعيًا أنها طريقة جديدة للعلاج، واستمر في تلك الجريمة حتى تحدثت عدد من الفتيات عن حيل المتهم الإجرامية.