يتقدم المستشار نشأت محمود عبد العليم ، وفريق عمل جاستس بأجمل التهانىء القلبية إلى الرئيس السيسى ـ
و الشعب المصرى والقوات المسلحة المصرية بمناسبة نصر أكتوبر المجيد
فحرب أكتوبر “حرب العاشر من رمضان” كما تعرف في مصر
أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران كما تعرف في إسرائيل
هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973
وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين)
وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 (حرب الستة أيام)
وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء
من مصر وهضبة الجولان من سوريا
بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني
وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري.
بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة.
وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.
عقب بدء الهجوم حققت القوات المسلحة المصرية والسورية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون خط بارليف وتوغلت 20 كم شرقاً داخل سيناء، فيما تمكنت القوات السورية من الدخول إلى عمق هضبة الجولان وصولاً إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا.
انتهت الحرب رسمياً مع نهاية يوم 24 أكتوبر مع خلال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العربي الإسرائيلي، ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية فعليّاً حتى 28 أكتوبر.
على الجبهة المصرية حقق الجيش المصري هدفه من الحرب بعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واتخاذ أوضاع دفاعية