الأحد , ديسمبر 22 2024
الطفلة الضحية

القصاص من قاتل طفلة الدقهلية والكشف عن غموض الحادث بعد معاينة منزل المتهم

عاشت مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية صدمة كبيرة فور إعلان العثور على جثة الطفلة ريماس محمد عبد الرازق، 8 سنوات، بمنطقة منشية السيد محمود، ورعب نزيف دمائها على سلالم العقار الذي يسكنه المتهم عبد العظيم محمد أحمد، 43 عاما، حداد، وحاصروا المنزل حتى حضرت قوات الشرطة فألقوا القبض على المتهم، والجميع يترقب كشف مباحث المركز حقيقة ما حدث، في هذه الجريمة التي لم تشهد مدينتهم الهادئة مثلها من قبل، فلم يعلموا إلا أنها خرجت من بيتها لتشتري خبزا لأسرتها ولم تعد فخرجوا يبحثون عنها حتى كانت الصدمة وهي مطعونة 6 طعنات متفرقة وملقاة على سلم عقار المتهم.

تبينت تفاصيل الحادث بعد معاينة المباحث والنيابة منزل المتهم، فدماء الطفلة ريماس في كل مكان وليس على السلم فقط، فقد وصلت الدماء إلى داخل شقته، وعلى ملابسها والسكين الذي طعنها بها، والتيشيرت الذي كان يرتديه وعليه دماء الطفلة، وبفحص البصمة الوراثية لتلك الدماء تبين أنها للطفلة ريماس.وتوصلت تحريات مباحث دكرنس، إلى أن الطفلة ريماس خرجت من بيتها لشراء خبز لأسرتها،

وقابلها المتهم في طريق عودتها إلى البيت، واستغل صغر عمرها، فاستدرجها بحجة إعطائها الحلوى، حتى وصل بها إلى البيت، وحاول هتك عرض الطفلة بنزع سترتها عنها، إلا أنها صرخت وعلا صوتها صراخا، ولإسكاتها فكمم فمها، ورطم راسها في الأرض، وإمعانا في التأكد من موتها أحضر المتهم سكينا وانهال عليها طعنا بها حتى وصلت عدد الطعنات إلى 6 طعنات في بطنها وظهرها، ثم ألقى جثتها في سلم الدور الذي يعلوه.وأثبتت كاميرات المراقبة في المنطقة أن الطفلة ريماس كانت تسير بجوار المتهم في الشارع، علاوة على شهادة طفلة أنها رأت ريماس وهي تسير بجوار المتهم الذي تعرفه وكان يمسك بيدها.ونظرت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات المنصورة القضية في 3 جلسات الأولى لم يتم إحضار المتهم من محبسه، وكانت كل الإجراءات في الجلسة الثانية والتي ألقت فيها النيابة العامة مرافعتها، ثم المدعين بالحق المدني ودفاع المتهم والذي طالب بالرأفة به وفي نفس الجلسة صدر الحكم بإحالته إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في قرار إعدامه، وصدر بالأمس الحكم بإعدامه.

شاهد أيضاً

أول تصريح لوزير الإسكان الكندي الجديد بعد توليه المنصب

الأهرام الكندي .. تورنتو أجرى رئيس الوزراء الكندى، جاستن ترودو، تعديلاً وزارياً، بعد أسبوع فوضوى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.