أنه واحد من أصعب الأيام على الشعب المصرى حينما تقرىء بأن أخ قام بتعرية شقيقته وطلب من صديقه تصويرها عارية واغتصابها من أجل الميرات ، ليصدم المجتمع مرة أخرى ب “عم” وأبناءه وزوجته يقطعون جسد ابن أخيه لثلاثة أجزاء لا لشىء سوى أن الدجال أخبرهم أن الجن يريدون هذا الشاب لكى يسمحوا بفتح المقبرة فقام العم وزوجته وابناءه باستدراجه وقاموا بتقطعيه بالفعل
التفاصيل
داخل مركز ديروط احد مراكز محافظة أسيوط، أثناء دخول وخروج الدجال رأى شابًا في المنزل المجاور ، أعجبه الشاب فطلبه قربانًا للجن لاستخراج كنوز المقبرة فأخبر صاحب المنزل بأنه الشخص المطلوب والذي ستنفتح عليه المقبرة، فكانت المفاجأة للدجال أنه ابن شقيق صاحب المنزل.
مع اقتراب الليل دخلت شادية منزل جارتها و»سلفتها» ، مناديه على أحمد وطالبته بأن يأتي ليصلح لها الغسالة، فقام أحمد من نومه ملبيًا طلب زوجة عمه في سرعه ودون أي تردد وذهب معها وخلال يومين اختفى الشاب تمامًا ولم يعد إلى منزله.
كان القلق والرعب يأكل قلب والدة أحمد على فلذة كبدها بعد أن اختفى يومين وأرسلت تسأل عنه كل زملائه واصدقائه حتى أنهم اخبروا شقيقه الأصغر شهاب أنه لم يره أحد.
القلق يزداد، الأم لم تتوقع يومًا أن يكون ابنها قتيلاً على يد عمه وأبناء عمه الذين يرتبط معهم بعلاقة أسرية طيبة رغم الخلافات الأسرية والطلاق.
حررت الأم محضرًا فى مركز شرطة ديروط، باختفاء أحمد وقالت في المحضر إنه منذ خروج أحمد مع زوجة عمه لم يعد، شكلت مباحث مديرية أمن أسيوط فرق بحث لكشف غموض اختفاء أحمد وخلال ٢٤ ساعة وصلوا لجثة مقطعة ٣ أجزاء ملقاة في أماكن متفرقة بمركز ديروط، وعقب التحفظ على الجثة وعرضها على والدة أحمد وشقيقه تعرفا عليها.
تم تتبع هاتف أحمد واستدعاء عمه وزوجته وأولاده وأنكروا معرفتهم بالحادث، وبالتحري تبين قيام عمه وابنه بمساعدة آخرين بذبحه قربانًا للجن لفتح مقبره داخل منزل عمه وأن الدجال اخبر عمه ونجله أن أحمد هو الشخص المناسب للذبح.
تلقى اللواء دكتور عمر السويفي مدير أمن أسيوط إخطارًا من اللواء وائل نصار مدير إدارة البحث الجنائى بأسيوط يفيد وصول بلاغ لمركز شرطة ديروط يفيد قيام عدد من الأشخاص باستدراج احمد محمد، ٢٥ سنة، إلى منزل عمه بحجة إصلاح غسالة وعقب وصوله المنزل قيدوه وذبحوه قربانًا للجن لاستخراج مقبره من المنزل، على الفور تشكل فريق من البحث الجنائى، والأمن العام، ومباحث شمال أسيوط، وتم ضبط المتهمين، وقررت النيابة حبسهم.
الجريمة لا علاقة لها بالشرف
قال شقيق القتل أن زوجة عمه تحاول أن توهم الجميع أن أخى تعدى عليها وأن القتيل دفعاً على الشرف
كما قال شقيق القتيل أيضا أن المتهمين عقب قتله قسموه لثلاثة أجزاء وقاموا بتعبئتها في أجوله وألقوا كل جزء من الجثة في منطقة مختلفه فألقوا بجزء على احد مقالب القمامة، والثاني في ترعة، والثالث ألقوه على احد الطرق الفرعية بين ديروط الشريف وبني حرام الزراعي، بمعرفة ابن شقيق زوجة عمي والذي اثبتت التحقيقات أنه تخلص من الجثة بهذه الكيفية والاماكن التي وجدت فيها الجثة.