أمل فرج
حيل الشيطان لا تنتهي، يهديها على طبق من ذهب لأعوانه من ضعاف النفوس، والنفوس الشريرة من بني البشر، الذين هم أبعد ما يكون عن جنس بني أدم، هكذا تجسد اعترافات المتهم بقتل ابنة عمه، وعروسه قبل ليلة الزفاف مباشرة، تاركا جثمانها ينزف بجوار منزلها، والأسباب صدمت الأهل، والأقارب، وكان للأهرام الكندي متابعة تفاصيل الحادث وما ورد بالتحقيقات.
قررت النيابة العامة حبس المتهم في قتل «عروس قليوب» 4 أيام على ذمة التحقيق، بعدما كشفت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية غموض واقعة مقتل «عبير عادل» المعروفة إعلاميا بـ«عروس قليوب» التي عثر على جثتها بجوار منزلها في عزبة «ال عطا الله» بمدينة قليوب خلال احتفالها بليلة الحنة. وتبين من التحقيقات والتحريات أن عريسها وراء الجريمة، وكان من المقرر زفافهما بعد يوم الحادث بـ48 ساعة بعد أن استدرجها بمكالمة هاتفية خلال تواجدها في حفل الحنة الخاص بها في منزلها، وقتلها ثم تظاهر بالبحث عنها مع أهلها بعد تبين غيابها،
وكشفت التحريات أنه قتلها بحجة عدم حبها وارتباطه بها إرضاء لأهله لوجود صلة قرابة بين الطرفين. وأدلي المتهم بقتل عروسه باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، مؤكدا في أنه قتل عروسه قبل 48 ساعة من زفافهما رسميا وبعد عقد قرانهما بـ4 أيام فقط، مشيرا إلى أن العروسة القتيلة ابنه عمته وأنه عقد قرانه عليها قبل الحادث ب4 أيام دون رغبته، إرضاء لوالديه لارتباطه عاطفيا بفتاة أخرى.
وأضاف المتهم في اعترافاته، أنه استدرج العروس بعد مكالمة تليفون، وطلب مقابلته بجوار منزلها خلال وقت الحنة الخاصة بها وتعدي عليها بعدة طعنات وجرح ذبحي، وتركها وهرب وسرق تليفونها المحمول، وبعدما تبين غيابها شارك في البحث عنها مع ذويها ولما عثروا عليها نقلها للمستشفى لإنقاذها متظاهرا بأنه لايعلم شيئا عن الواقعة، حتي يبعد الشك عن نفسه، إلى أن وقع في قبضة رجال المباحث.