الجمعة , نوفمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
مينا نصيف الكاهن النصاب

تحذيرات من أشخاص يستغلون الملابس الكهنوتية احترسوا منهم

سنوات طويلة وتطالب الكنيسة والنشطاء الأقباط بضرورة تسجيل الملابس الكهنوتية ، حتى لا يخرج علينا أشخاص محترفى نصب يستغلون هذه الملابس ويقومون بسرقة أموال البسطاء باسم الكنيسة ، أو باسم أديرة ما بعينها ، أو ارتكاب الأفعال الفاحشة من تحرش واغتصاب مستغلين حب واحترام الشعب لرجال الكهنوت وللأسف لا حياة لمن تنادى ولم يتحرك أحد، ويوميا يتساقط أشخاص يستغلون هذه الملابس ولعل البيانات التى تخرج من الأديرة المصرية أو رأس الكنيسة بالتحذير من أشخاص بعينهم يقومون بجمع الأموال بغرض النصب مستغليين هذه الملابس لأكبر دليل على ذلك

وهذه نوعية من التحذيرات

استغل نصاب ملابس الآباء الكهنة وارتدى ملابس الكهنوت داخل المذبح ويدعى مينا نصيف يقطن بالإسكندرية فمن سمح له بالملابس والأهم من سمح له بالدخول إلى داخل المذبح

الجدير بالذكر أنه منذ عدة أيام حذر دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر واللجنة المجمعية للرهبنة وشؤون الأديرة، من شخص ينتحل صفة راهب باسم “الراهب انسطاسي الأنبا مكاريوس” ويتواصل مع كثيرين من الآباء الكهنة وأفراد الشعب بهذه الصفة المزيفة.

وقال الدير في بيان له وقته نود أن نشير الي أن هذا الشخص يدعي مينا سمير حبيب عطالله ويحمل بطاقة بالرقم القومي 28911012409239 وقد سبق وجاء الي منطقة القديس مكاريوس السكندري في وادي الريان طلبا للانضمام وحمل اسم الاخ انسطاسي كطالب رهبنة واذ وجد نيافة الأنبا ابرام مطران الفيوم والمسؤول عن المنطقة ان حياة الرهبنة لا تناسبه تم استبعاده ورفض طلبه.


وأضاف الدير: واذ نما الي علمنا انه ينتحل الصفة والاسم المشار اليهما سالفا وبعد أن تأكدنا أنه لم يترهب في أي دير آخر، وجب علينا تحذير الجميع من التعامل معه علي أساس هذه الصفة والتأكيد علي أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غير مسؤولة عن أي نتائج قانونية أو مجتمعية لافعاله أو تعاملاته.
ودعا دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، هذا الإنسان إلي العودة عن طرقه الخاطئة وتقديم توبة أمام الله والكنيسة حرصا علي أبديته.

شاهد أيضاً

أمريكا

تحرك كيبيك بمضاعفة القوات الأمنية عبر الحدود في ظل رئاسة ترامب

الأهرام الكندي .. تورنتو قررت كيبيك أن تضاعف تواجدها الأمني عبر الحدود بين كندا  والولايات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.